
قال دكتور أمجد فريد مستشار رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، إن ما وصفهم بسفهاء قطيع صمود بعد أن اعجزهم تبرير تناقضهم الفاضح؛ في رفع شعار وقف الحرب بينما يتحفظون ويحتجون على عدم دعوة تحالف المليشيا تأسيس الذي يعلن جهاراً مسؤوليته عن قصف الخرطوم لمشاورات عملية سياسية مدنية، فانطلقوا في حملة شتائمهم المعتادة دون ان يورد احدهم اي تبرير منطقي او حتى غير منطقي لشرح هذا التناقض.
واكد فريد في تغريدة أن هذا السفه المعتاد منهم، وخاصة من عضوية الماخور المسمى بالمؤتمر السوداني، لا يحجب حقيقة سقوطهم في مستنقع تشجيع تقتيل وتشريد واغتصاب السودانيين، ومحاولات التلاعب السياسي بتوزيع الأدوار بينهم وبين الجنجويد: مسلّحيهم في الميدان، وجنجويد الكرفتات في قاعات السياسة.
وأشار إلى أن ذلك في خدمة الأجندة الإماراتية انتظارا لسقوط الفاشر، ولكن هيهات لهم ذلك.
واضاف “صمود وتأسيس والدعم السريع، اقنعة متعددة لوجه واحد يعمل في خدمة اجندة الامارات بلا خجل