
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، عن لقاء عُقد اليوم الخميس بين الرئيس التشادي الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، ونائب وزير الخارجية وليد الخريجي، ومستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية السيد مسعد بولس في روما.
وقالت إنه جرى خلال اللقاء، استعراض أبرز المستجدات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها، ومناقشة تكثيف الجهود الرامية لتعزيز الأمن والسلام في السودان وحل النزاعات في تلك المنطقة بما يحقق الاستقرار والازدهار.
وتقود السعودية منذ السنة الماضية جهودا في إطار حل الأزمة السودانية، مع دولة تشاد التي تورط رئيسها محمد إدريس ديبي بصورة رسمية في الصراع الدائر بالسودان من خلال إعلان دعمه لقوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني وفتح المطارات والطرق لاستقبال طائرات الشحن القادمة من الإمارات سيما مطار أم جرس الذي تحول إلى قاعدة عسكرية ومراكز طبية لعلاج الجرحى واستقبال المرتزقة.
وفي مارس 2025م عدل الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، زيارته من الإمارات إلى المملكة العربية السعودية، بعد لقاء جمعه مع نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، في منطقة أم جرس.
وإلى حد ما افلحت السعودية في تليين مواقف ديبي بعد مجهودات ولقاءات تمت في تشاد والسعودية، حيث التزم الرجل الصمت لكنه لم يوقف الدعم المقدم إلى الدعم السريع انطلاقا من أراضيه.
وكان ديبي خلال مخاطبته الاجتماع رفيع المستوى لمسار العقبة روما، الذي أقيم بالعاصمة الإيطالية، إن الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، أدى إلى انهيار السودان وأعقبها مأساة إنسانية وأمنية واسعة النطاق.
ونوه إلى ان هذا الفراغ الذي خلفه هذا الانهيار ساهم في تعزيز نفوذ الحركات المتطرفة والجماعات الإرهابية مثل بوكو حرام.