
أعلنت السلطات السودانية، الأحد، ترحيل أكثر من 2700 أجنبي من العاصمة الخرطوم إلى بلدانهم عبر المعابر الحدودية، في وقت أثارت هذه العمليات انتقادات حيث وصفت بأنها عمليات ترحيل قسري تخالف القوانين الدولية.
وقالت إدارة المراقبة والضبط الهجري بولاية الخرطوم إنها نفذت أكثر من 150 حملة لضبط وتنظيم الوجود الأجنبي في العاصمة خلال الفترة من نهاية يوليو 2024 حتى منتصف أكتوبر 2025.
وصرّح مدير الإدارة عادل محجوب الزبير أن الحملات أسفرت عن فتح 153 بلاغًا وضبط 7,900 مخالف تمت محاكمة أكثر من 1,200 منهم، بينما تم ترحيل أكثر من 2,700 أجنبي عبر المعابر الحدودية في ولايات النيل الأبيض والقضارف وحلفا وبورتسودان بالتنسيق مع دائرة شؤون الأجانب.
وأوضح أن الإدارة نفذت برنامجًا للعودة الطوعية وترحيل اللاجئين إلى المعسكرات بالتعاون مع معتمدية اللاجئين والنيابة المختصة.
وأضاف أن أكثر من 2,000 أجنبي تم تسجيلهم وإصدار ما يقارب 2,000 تصريح مرور للمقيمين بصورة قانونية، فيما بلغ إجمالي من شملتهم الإجراءات نحو 20,000 شخص.
وكانت السلطات قد أعلنت الأسبوع الماضي عن بدء خطة لتنظيم الوجود الأجنبي في ولاية الخرطوم تشمل إعادة المقيمين بصورة غير نظامية إلى بلدانهم ونقل اللاجئين إلى المعسكرات المخصصة لهم مع التأكيد على احترام وجود الأجانب المقيمين بصورة قانونية