متابعات – اليوم نيوز – حذّر اختصاصيو أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تزايد نسب الإصابة بفيروسات الكبد الوبائي الخطير في السودان، مشيرين إلى الحاجة الملحة لتدخلات فورية من قبل الدولة والمجتمع، لا سيما في ما يتعلق بزيادة اكتشاف هذه الفيروسات من خلال فحوصات الدم.
وقد أكد الأطباء أن التأخر في تقديم خدمات العلاج يؤدي إلى نتائج كارثية على صحة المرضى، موضحين أن الجهود المبذولة للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي تستوجب توفير تغطية صحية شاملة لجميع المصابين لإنقاذ الأرواح.
وفقًا للتقديرات، هناك مليون شخص يتوفون سنويًا بسبب التهاب الكبد الفيروسي، بينما يعرف فقط 10% من المصابين على مستوى العالم أنهم يحملون الفيروس.
المزيد من المشاركات
ورغم أن 9.5 مليون شخص يتلقون العلاج من هذا المرض، إلا أن النسبة تظل غير كافية في مواجهة الانتشار الواسع للفيروس.
وخلال ورشة عمل حول توطين زراعة الأعضاء في السودان، التي نظمتها الجمعية السودانية لرعاية وتوطين زراعة الكبد بفندق كورال في بورتسودان، أكد نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إير أن البلاد على مشارف انتهاء الحرب، مما يستدعي الاستعداد لتنفيذ مشروعات التنمية.
من جانبه، أشار رئيس الجمعية الدكتور محمد الشريف إلى أن الورشة تهدف لمناقشة أوراق عمل تسلط الضوء على موضوع زراعة الأعضاء، وتطرح حلولًا لمعالجة التحديات المتعلقة به.
وأوضح أن أهمية هذه الورشة تأتي ضمن خطط الجمعية للإسهام في تطوير القدرات الوطنية في مجال زراعة الأعضاء، وتعزيز التعاون مع الجمعيات الدولية المماثلة، بمشاركة واسعة من المختصين والمهتمين والمسؤولين، إضافة إلى أطباء من داخل وخارج السودان.