اليوم نيوز

تخريج شرطة متخصصة في حرب المدن وتحرير الرهائن

اليوم نيوز-متابعات

شهد والى الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ومدير عام قوات الشرطة الفريق أول حقوقي خالد حسان محي الدين اليوم تخريج قوات الشرطة المتخصصة فى حرب المدن للدفع بهم لاسناد القوات المشاركة فى معركة الكرامة بعد أن خضعوا لدورات متخصصة فى كافة فنون القتال وتأمين المنشآت وتحرير الرهائن بالإضافة لكيفية التعامل مع الأجسام المتفجرة.

والى الخرطوم امتدح دور شرطة الكبير فى إسناد القوات المسلحة حتى تم دحر التمرد من مواقع كثيرة عبر مواقفهم البطولية والفصائل المتقدمة وقال أن الدورة رفعت من مقدرات الافراد للقضاء على ما تبقى من جيوب التمرد .وثمن والى الخرطوم دور وزارة الداخلية ممثلة فى الوزير والمدير العام لاسهامهم المستمر تقديم العون اللوجستى والمادى لشرطة الولاية .

المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول حقوقى خالد حسان أشار لأهمية التدريب لرفع مقدرات منسوبي الشرطة لمجابهة تطور الجريمة وتأمين البلاد من المهدادات وطالب افراد الشرطة بالعمل الجاد من أجل تحقيق أهداف الشرطة فى حماية امن المواطن واشاد بالروح العالية للمتخرجين فى الادارات المختلفة فيما تعهد المدير العام بمواصلة دعم وزارة الداخلية لافرع الشرطة المختلفة واستمرار التدريب .

الفريق شرطة أمير عبدالمنعم مدير شرطة ولاية الخرطوم اشاد ببرامج إدارة التدريب لرفع مقدرات قوات الشرطة لتصبح جاهزة للتدخل لحفظ الأمن وحماية الولاية من كافة المهددات الأمنية.

اللواء شرطة عبدالله أبكر ادم مدير الإدارة العامة لتدريب ضباط صف والجنود قال أن الدورة اعتمدت افضل الأساليب الحديث لتمكين افراد الشرطة من القيام بدورها وقف أسس علمية حتى تتمكن من ممارسة مهامها بأفضل الطرق وأقل الخسائر.

على صعيد اخر وضمن زيارة مدير عام الشرطة لولاية الخرطوم برفقة والى الخرطوم افتتح مركز صحى الاحتياطي المركزي والمجمع الاستهلاكي.

في السياق تفقد والي الخرطوم ومدير عام قوات الشرطة قسم شرطة الحلفايا ومنطقة الكدرو العسكرية وتلقى تنويرا من اللواء ركن النعمان على عوض السيد عن سير العمليات العسكرية فى المنطقة .

في الاثناء تفقد والي الخرطوم ومدير عام قوات الشرطة عددا من التكايا في اطار الدعم المقدم من الشرطة كما زاروا مركز إيواء سكان توتي ووقفوا على أحوالهم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.