اليوم نيوز

بعد فشل الاستنفار … الدعم السريع يتخذ خطوة خطيرة

شكا مواطنون وقادة إدارات أهلية من عمليات تجنيد قسري تمارسها مليشيا الدعم السريع ضد الشباب في مناطق مختلفة من دارفور.

وقال مواطنون بحسب ” سودان تربيون ” إن مليشيا الدعم السريع تلقي القبض على الشباب وتقتادهم إلى معسكراتها بنيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، بغرض تجنيدهم في صفوفها.

وأشار المواطنون إلى أن من بين المجندين قسريًا طلابًا في المرحلة الثانوية كانوا يخططون للوصول إلى ليبيا أو شمال السودان من أجل الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية.
وأوضح أن حملة التجنيد القسري جاءت بعد خطاب قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في أكتوبر الماضي، الذي أعلن فيه استعداده لتجهيز مليون مقاتل.

وأفاد بأن قادة الدعم السريع الميدانيين ظلوا يمارسون ضغوطًا كثيفة على قادة الإدارات الأهلية في دارفور من أجل تجهيز المقاتلين.
وقال إن القادة الأهليين فشلوا في إقناع الشباب، وهو ما دفع قوات الدعم السريع إلى اقتيادهم قسرًا والدفع بهم نحو معسكرات التجنيد.

قال أحد قادة الإدارات الأهلية في كبكابية، إن القائد الميداني في قوات الدعم السريع، علي رزق الله الشهير بـ”السافنا”، زار المنطقة نهاية الشهر الماضي وأصدر توجيهات لقيادات الإدارات الأهلية بتجهيز 200 مقاتل من أجل الدفع بهم إلى معارك الفاشر.
وأفاد بأن السافنا هدد باقتياد الشباب قسرًا حال فشل رجال الإدارة الأهلية في تجهيز المقاتلين.

وكشف عن فرار أعداد كبيرة من الأسر من بلدة كبكابية خوفًا من تجنيد أبنائهم قسرًا.

كما تحدث عن معاناة عشرات المصابين من نقص العلاج وإهمال الدعم السريع، التي قال إنها لا تهتم بجرحى العمليات، حيث يكابد ذووهم من أجل علاجهم.

وطالب المنظمات الدولية بالتدخل لوقف حملات التجنيد القسري، خاصة أن من بين المجندين أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم 16 عامًا.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.