اليوم نيوز

قائد ميداني يكشف تفاصيل عن خسائر الدعم السريع في معارك مدني

كشف قائدٌ ميدانيٌّ لقوات العمل الخاص، أن مليشيا الدعم السريع مُنيت خلال معركة تحرير مدينة ود مدني، بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث لقي ما يقارب الـ(114) مرتزقاً، بينهم (17) قيادياً حتفهم أثناء المعركة، وتم أسر ما يزيد عن (21) آخرين.

وقال القائد الميداني، فتح العليم الشوبلي، إن المليشيا دفعت بقوات كبيرة للدفاع عن مدني، إلّا أنّ القوات الباسلة نجحت في مُحاصرتها من ثلاثة محاور، وأدارت معها معركة بطولية وألحقت بها هزيمة ساحقة أجبرت ما تبقى من مرتزقتها – الذين نجوا من الموت – على الفرار إلى جنوب الخرطوم.

وأضاف الشوبلي: “تمكنت قواتكم من استلام (11) عربة صرصر و(8) عربات ثنائي و(3) عربات رباعي و(14) عربة دوشكا جميعها بحالة جيدة، واستلام (3) مدافع D30 وعدد (7) مدافع هاوند 83 وعدد كبير من الرشاشات والأسلحة الصغيرة”.

موضحاً تدميرهم (26) عربة قتالية للمليشيا تدميراً كاملاً، كما أنهم وضعوا يدهم على (3) منظومات تشويش متكاملة ومخازن للذخيرة والأدوية والمواد الغذائية.

ومضى في القول: “شنت مدفعيتنا قصفاً مركزاً على قوات العدو الهاربة وأحدثت فيها خسائر كبيرة في الأرواح على إثرها امتلأت مستشفيات الكاملين والمسيد والباقير بالجرحى والقتلى. واستطاع طيراننا الحربي تدمير ما يزيد عن (18) عربة قتالية من ضمن قوات المليشيا كانت في طريقها إلى مدني لإسناد قواتها المدحورة، بالإضافة إلى توجيه ضربات جوية لمخازن ذخيرة للعدو بكل من الهلالية والمسيد”.

وأكّد أنّ المليشيا تعاني حالة من الانهيار جراء الهزيمة الماحقة في مدني، مما دفع عدد من عناصرها إلى الهروب من أرض المعركة وغادر بعضهم مواقعهم خصوصاً بمحوري الخرطوم وبحري، فيما طالب آخرون، قيادات المليشيا بالانسحاب (التكتيكي) للحفاظ على ما تبقى من قواتهم.

وشدّد على أن القوات المسلحة وجميع القوات النظامية والمستنفرين بمختلف التشكيلات على أتم الاستعداد والجاهزية لاستكمال تحرير بقية مدن ولاية الجزيرة وتطهيرها من براثن مليشيا الدعم السريع التي ارتكبت أبشع الجرائم بحق أهلها.

وختم بالقول: “ستظل قواتكم عند العهد بها تدفع عن الوطن عاديات الأعداء، تعمل ليلاً ونهاراً حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة كل شبر عبثت به مرتزقة الدعم السريع”.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.