اخبار

موسى هلال يفتح النار على الدعم السريع

تابعنا على واتساب

قال الشيخ موسى هلال، قائد مجلس الصحوة الثوري، إن قوات الدعم السريع التي وصفها بـ”مليشيا آل دقلو”، هم “أداة من أدوت دول الشر وعلى رأسها إسرائيل”، التي قال إنها “تنفذ برنامجها في العالم العربي والإسلامي عن طريق دولة الإمارات العربية”، بحسب تعبيره.

اتهم هلال “آل دقلو” وميليشياتهم بشكل خاص بالمسؤولية عن الانتهاكات، معتبرًا إياهم أدوات لبعض القوى السياسية والدول الإقليمية

و أدان هلال الذي يعد أحد أبرز القادة الأهليين في إقليم دارفور، أتى في لقاء مع تلفزيون السودان القومي، عمليات القتل وتخريب البنية التحتية خلال الحرب الجارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ، مشيدًا في الوقت ذاته بقيادة الجيش السوداني، قائلًا إنهم “جديرون بأن يخرجوا السودان من هذه المحنة”، حد قوله.

وقال موسى هلال إن الجرائم التي ارتُكبت في السودان خلال الحرب الحالية تركت أثرًا نفسيًا بالغًا على المواطنين، حيث اعتُدي على كرامتهم وعقيدتهم وانتمائهم الوطني. مشددًا على أن هذه الجرائم لم تكن مجرد أفعال عشوائية، بل ارتكبها فاعلون كانوا يدركون تمامًا أنهم يسلكون الطريق الخطأ عن قصد وتعمد. وأفاد بأن المحاسبة القانونية وحدها لا تكفي لمعالجة الأثر العميق لهذه الجرائم، إذ أن التداعيات النفسية والمجتمعية تتطلب وقتًا وجهودًا كبيرة للتعافي. ومع ذلك، يظل مطلب العدالة والمحاسبة حاضرًا بقوة، بعد استعادة الاستقرار السياسي والأمني وإعادة مؤسسات الدولة القانونية إلى وضعها الطبيعي لتقوم بدورها في محاسبة كل من أجرم بحق الشعب.

واتهم هلال “آل دقلو” وميليشياتهم بشكل خاص بالمسؤولية عن الانتهاكات، معتبرًا إياهم أدوات لبعض القوى السياسية والدول الإقليمية، على رأسها “إسرائيل” والإمارات.

رئيس مجلس الصحوة الثوري لفت إلى أن “معركة الكرامة” التي اندلعت في السودان، لم تكن وليدة اللحظة، مشيرًا إلى المظاهرات التي دُعيت بـ”الكرامة” التي شهدتها البلاد قبل اندلاع الحرب، وقيادته للمطالب بطرد المبعوث الأممي السابق فولكر بيرتس، وتأكيد سيادة السودان بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.

وأكد الزعيم الأهلي أن موقفه من الحرب في السودان كان واضحًا منذ اندلاعها، مشيرًا إلى أنه ومجلسه أصدروا بيانات رسمية تؤكد ذلك. وقال هلال إنهم كانوا قد نصحوا قيادة قوات الدعم السريع، وتحديدًا آل دقلو، بضرورة دمج قواتهم ضمن الجيش السوداني، باعتبارها نشأت أصلًا من القوات المسلحة، معتبرًا أن هذا الإجراء كان سيسهم في استيعابهم دون التأثير على الرواتب أو المناصب، لكنه ألقى باللوم على ما وصفه بـ”العناد والتضليل”، الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع وانزلاق البلاد في الحرب.

وأوضح هلال أن قوات حرس الحدود، التي تأسست في السابق ملتحقة بالفرق العسكرية المنتشرة في دارفور. وأشار إلى أن هذه القوات، التي كان أفرادها جزءًا من الجيش السوداني، قاتلت منذ اليوم الأول للحرب بدافع وطني، دون السعي وراء مكاسب سياسية أو سلطوية، مقدمين شهداء ومصابين في سبيل البلاد.

وشدد هلال على أن قوات حرس الحدود ليست تابعة لمجلس الصحوة، بل منبثقة من الجيش، وترتبط بالمؤسسة العسكرية، موضحًا أن المجلس هو كيان سياسي نشأ من هذه القوات، لكنه لا يسعى لتكوين قوة عسكرية منفصلة. وأضاف أن هناك تأثيرات كبيرة نتجت عن عدم دمج قوات الدعم السريع، متهمًا بعض الأطراف بممارسات وصفها بـ”الخبث والبيع والشراء”، دون أن يكشف عن تفاصيلها

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى