
أعلن المواطن المصري شوكت عبدالحميد، عن إطلاق سراحه، إضافة إلى ثمانية مصريين آخرين كانت استخبارات قوات الدعم السريع قد اعتقلتهم لمدة 18 شهرًا، بينما توفي ثلاثة آخرون في المعتقل.
قال إن قوات الدعم السريع مارست عليهم كل أنواع الذل والتعذيب والمهانة والتجويع
وقال شوكت في منشور على حسابه بمنصة “فيسبوك”، إنه ورفاقه قضوا 18 شهرًا في 4 معتقلات في الخرطوم، وإن قوات الدعم السريع مارست عليهم كل أنواع الذل والتعذيب والمهانة والتجويع، مضيفًا: “عند الإفراج شالوا جواز سفري وشنطة هدومي وموبايلي”.
وحول ملابسات اعتقاله قال شوكت: “قبضوني في أغسطس ٢٠٢٣، كنت راكب حافلة ماشي مدني، نزلوني وأخذوني إلى رئاسة استخبارات الدعم السريع، ومن يومها لم يفرجوا عني إلا منذ أيام لمجرد أني مصري”.
وتابع قائلًا إن قوات الدعم السريع تأخرت في إطلاق سراحه هو وزملاؤه بحجة أن “الطيران المصري بيقصفهم ويقتل أولادهم”.
وقبل اندلاع الحرب كان توجد أعداد كبيرة من المصريين في السودان، بعضهم يمارس الأعمال التجارية، وآخرون يدرسون في المدارس والجامعات السودانية، وصادف أن حوصر جزء منهم بين نيران المعارك، لاسيما في العاصمة الخرطوم.