
في عملية نوعية، نجحت شُعبة الاستخبارات بالفرقة 11 مشاة في ضبط كميات كبيرة من مخدر “الشاشمندي” تقدر قيمتها بحوالي 25 مليار جنيه، بعد متابعة دقيقة للمعلومات التي توافرت لدى الأجهزة الأمنية حول نشاط التهريب والترويج في المنطقة.
وتمكّنت القوة من القبض على المتهم الرئيسي، في خطوة جديدة تعزز جهود الدولة في محاربة المخدرات والحد من انتشارها.
وأكّد العقيد ركن عصام الدين أحمد محمد موسى، رئيس شُعبة الاستخبارات بالفرقة 11 مشاة، أنّ هذه العملية تأتي في إطار مُواصلة الجهود الأمنية الرامية إلى مكافحة المخدرات وملاحقة المُروِّجين، وفقاً لوعدهم السابق خلال الضبطية التي تمّـت الأسبوع الماضي، وأشار إلى أنّ التنسيق المُستمر مع الأجهزة النظامية الأخرى يهدف إلى فرض هيبة الدولة وضمان خلو ولاية كسلا من الظواهر السالبة، مع التّعهُّد بالتصدي بحزمٍ لِكُلِّ من يُحاول المساس بأمن الوطن والمجتمع.
من جانبه، أشاد اللواء ركن حسن أبو زيد حسن، قائد الفرقة 11 مشاة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها قواته في مكافحة المخدرات والتصدي لكافة الظواهر الإجرامية، مُؤكِّـداً أنّ قضية المخدرات باتت تُشكِّل هاجساً أمنياً خطيراً يتطلب تكاتف الجهود للحد من انتشارها، وأضاف أنّ الفرقة 11 مشاة لا تقلل من أهمية الأمن المجتمعي مُقارنةً بجهودها في ملاحقة المتمردين والخَـوَنَة، مشدداً على استمرار الرقابة الصارمة على كافة المعابر الحدودية بالولاية للحد من عمليات التهريب بمختلف أشكالها.
واختتم حديثه بتقديم الشكر والتقدير لشُعبة الاستخبارات لما تبذله من جهود مقدرة في مكافحة الجرائم المنظمة، سواء في تهريب المخدرات أو السلاح أو الوقود، داعياً إلى تكثيف العمل الاستخباراتي لملاحقة المتورطين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
يُذكر أنّ ولاية كسلا تُعَـد واحدةً من المناطق الحدودية التي تشهد نشاطاً مُكثّفاً لعمليات التهريب، مما يجعلها محط اهتمام الأجهزة الأمنية التي تواصل جهودها لضبط الأمن وفرض سيادة الدولة.