
كشفت مصادر مطلعة، أن الجيش لا يزال في مقر اللواء 18 شرق النهود ويدير معارك شرسة برفقة المستنفرين، بينما توغلت المليشيا داخل المدينة وقامت بنهب المحالات التجارية والحكومية وكسرت السجن وأفرجت عن السجناء والمجرمين، وبعضها غادر النهود.
وأوضحت المصادر أن الجيش وحكومة غرب كردفان انسحبوا لمقر اللواء 18 شرق النهود، متوقعين أن يكون يوم غد، يوما حاسما لطرد المليشيات.وأشارت إلى أن القوات هناك في معنويات عالية، بينما احتشد الآلاف من فزع قبيلة حمر للدفاع عن المدينة ضد المرتزقة، وأكدت المصادر أن المليشيا تكبدت خسائر كبيرة في المدينة.