
عاشت مدينة كسلا في شرق السودان ليلة حزينة جراء وقوع حادثة في أحد المساجد أثناء صلاة العصر، حيث قام أحد المصلين بإنهاء حياة مواطن بألة حادة.
الحادث وقع خلال الركعة الثانية من صلاة العصر، عندما قام الجاني بإنهاء حياة الضحية . حسب شهود العيان، كانت هذه اللحظة صعبة حيث توقف الحديث وصعدت أصوات تكبير الصلاة من المصلين.
بفضل يقظة بعض المصلين، ومن بينهم أفراد نظاميين، تم القبض على الجاني فور وقوع الحادثة وتقييده ومنعه من إلحاق المزيد من الأذى.
تم نقل الضحية الذي تعرض للطعن إلى مستشفى كسلا، حيث حاول الأطباء إنقاذ حياته. إلا أن حالته كانت حرجة للغاية، ليتم إعلان وفاته لاحقًا، مما ألقى بظلال من الحزن على المدينة.
أظهرت مصادر مؤكدة أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات في الحادثة على الفور، حيث تم جمع شهادات المصلين والسكان المحيطين. ومع ذلك، تظل دوافع الجاني غير معروفة حتى تاريخ كتابة هذا التقرير.
تعيش ولاية كسلا لحظات من القلق والصدمة نتيجة هذا الحادث الصعب، الذي يُشعل تساؤلات عديدة حول الأسباب والدوافع، بينما يعبر المواطنون عن حزنهم العميق تجاه ما حدث في بيت من بيوت الله