
شُغلت وسائل التواصل الاجتماعي، بالزيارة المفاجئة التي قام بها، يوم الجمعة، رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من حكومة أبوظبي، حيث أثارت الزيارة جدلاً واسعاً في الأوساط السودانية.
وانتقد المدونون السودانيون التبدل المريب في مواقف مبارك الفاضل، الذي كان داعماً للجيش في معركة الكرامة، ولكنه اتجه في الآونة الأخيرة إلى انتقاده وانتقاد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
وربط كثير من المراقبين بين الدعوة الإماراتية لرئيس حزب الأمة، وبين هذا الانقلاب الكبير في مواقف الرجل، خصوصاً توقيت الدعوة الذي جاء بعد هجوم شديد شنه مبارك الفاضل على الرئيس البرهان.
وترغب الإمارات بشكل مُلِح في توفير دعم سياسي لتحالف تأسيس الذي يتبنى تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة مليشيا الدعـ،،م السريع.
ويرى البعض أن مبارك الفاضل ربما يكون موعوداً بمنصب سياسي كبير في تلك الحكومة المزعومة، رابطين ذلك بتطلعات الرجل القديمة المتجددة لحكم السودان، التي تبدَّدت مؤخراً عقب اختيار الدكتور كامل إدريس لمنصب رئيس الوزراء، وأدائه بالفعل اليمين الدستورية أمس.