
أعلنت تنسيقية رفاعة الكبرى بالسودان، إرجاع 6 ألف من أبناء قبائل رفاعة والهوسا وغيرها من قبائل المنطقة من صفوف مليشيا الدعم، السريع.
وأثنى رئيس التنسيقية، مهدي أبو جنة، خلال مخاطبته مؤتمر التعايش السلمي الذي أقامته التنسيقية، بمنطقة ود النيل التابعة لمحلية أبو حجار بولاية سنار، على أدوار الجيش في استرداد المنطقة ومجهودات جهاز المخابرات العامة بقيادة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، لدورهم في رتق النسيج الاجتماعي من خلال فرعية جهاز المخابرات بالمنطقة بقيادة نصار ودائرة الاستخبارات التابعة للجيش في المنطقة.مستشفي رفاعة.. قـ..ـتل وإختطاف ونقابة الأطباء تسرد التفاصيل
وأوضح مهدي، أن الدولة أصدرت عفوا عاما لمن يضع السلاح، وأنهم قاموا بناءا على ذلك بارجاع “6517” من أبناء المنطقة من صفوف المليشيات، منبها إلى أن العائدين من صفوف التمرد يشملهم العفو في الحق العام، لكن لا عفو لمن انتهك حقا خاصا، كمن سرق أو قت،ل أو نهب، وأضاف “هذا تفصل فيه المحاكم”.
وبشأن رتق النسيج الاجتماعي بمنطقة ود النيل بولاية سنار، أوضح رئيس تنسيقية رفاعة الكبرى، أن المنطقة تعيش في سلام ولا توجد مشاكل قبلية، مبينا أن مليشيا الدعم،السريع خلال سيطرتها على المنطقة، زرعت مشاكل بين المكونات القبلية ونجحت التنسيقية في إخمادها الآن، مثلما حدث في إنهاء الخلاف بين كنانة والحي الشرقي ومشكلة كريمة مع الناصراب.
ودعا مهدي، مواطني المنطقة لدعم التعايش السلمي وعدم الانفعال فيما هو غير مهم، معتبرا أن المشكلة الأكبر كانت وجود المليشيا بالمنطقة، وبعد هروبها وطردها من قبل الجيش لا توجد مشكلة الآن ليس لديها حل.
يشار إلى أن مؤتمر التعايش السلمي حظي بحضور رسمي وشعبي كبيرين من كافة قبائل ومكونات المنطقة، في مقدمتهم ناظر قبيلة رفاعة الهوى، الناظر يوسف أحمد يوسف.