
قالت مصادر متطابقة الدكتور أن كامل إدريس رئيس الوزراء في طريقه ليتولى منصب وزير الخارجية في الحكومة التي يترأسها
وارجعت المصادر الخطوة الي تعثر إجراءات تعيين السفير نور الدين ساتي في المنصب، نتيجة تحفظات سياسية داخلية على ترشيحه من قبل طيف واسع من المواطنين و جهات ودوائر مؤثرة في الشأن السوداني
وبحسب المصادر متعددة ، فإن ترشيح السفير نور الدين ساتي، واجه ممانعة قوية ، بسبب ما وصفته المصادر بـ”الجدل حول خلفياته ومواقفه السابقة”، الأمر الذي أدى إلى تجميد إجراءات تعيينه رسميًا.
وأفادت المصادر بأن رئيس الوزراء كامل إدريس قرر تولي حقيبة الخارجية مؤقتًا، إلى حين التوافق على شخصية بديلة تحظى بقبول سياسي ودبلوماسي واسع، خاصة في ظل حساسية المنصب الذي يُعد واجهة حكومته في علاقاته الخارجية.
ويُشار إلى أن منصب وزير الخارجية لا يزال شاغرًا رسميًا ضمن التشكيلة الحكومية التي أعلن عنها إدريس تدريجيًا منذ توليه المنصب في مايو الماضي، حيث تم تعيين عدد من الوزراء في حقائب الدفاع والداخلية والصحة والمالية، بينما بقيت وزارات أخرى، بينها الخارجية، دون إعلان رسمي حتى الآن