متابعات- اليوم نيوز
حمل حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي، حزب الأمة القومي، المسؤول عن انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة والمجزرة التي ارتكبت بحق المدنيين في قرية ود النورة.
وقال في تصريحات صحفية امس إن الجزيرة حينما سقطت احيلت الإدارة المدنية التي تكونت فيها إلى حزب الامة، وأضاف “انا لا أعرف هل أوجه اللوم إلى حزب الامة أم إلى “تقدم”.
وقال إن دولة معروفة طلبت من الدعم السريع اسقاط الفاشر وانها بعد ذلك ستتولى المهمة في تحقيق كل السيناريوهات المتبقية، مؤكدا بأن أهل السودان لن يستسلموا لمخطط تلك الدولة.
مبينا أن الفاشر الان تحترق والهجوم عليها من اكثر من اتجاه، مشيرا الى تسلل مجموعة من المليشيا الى المستشفى الجنوبي وقاموا بإصابة واهانة مديرها الطبي ومضى قائلا: لولا بسالة الجيش والقوات المشتركة لحدثت كارثة حقيقية، موضحا أنهم يرصدون يوميا عدد القتلى 60 في اليوم مواطنين و20 من الجنود نتيجة للقصف من قبل الدعم السريع.
المزيد من المشاركات
وقال إن المليشيا منظومة ارهابية لا تعرف قيمة الانسان وهي خطر على الإنسانية وخطر على البهائم لان الحياة تبدأ من الشجر والحشائش بما في ذلك البهائم.
موضحا بانه حتى في حالة توقف الحرب بان مجموعة منهم تحتاج الى محميات لعلاجهم حتى يعيشوا بين الناس.
إلى ذلك قال مناوي إنه اطلع على بيان منظمة الايقاد، بعد أربعة أيام ونيف من مجزرة ود النورة ، القرية الوديعة التي استباحت فيها مليشات الدعم السريع ، وراح ضحيتها ما لا يقل عن 150 فرد بينهم الأطفال والنساء والعجزة.
وأشار إلى ان المنظمة عجزت أن تذكر في بيانها كلمة الإدانة، كما هربت أن تسمي ما هي الجهة المسئولة عن هذه المجزرة، وأضاف “يا ليت لم يُصدر مثل هذه المهزلة من المنظمة التي هي تعتبر أمّاً وأباً لهؤلاء الضحايا”
في الأثناء شن الطيران الحربي غارات جوية على دامرة ابوشوك شمال كبكابية، مسقط رأس اللواء خلا متمرد جدو ابوشوك، نتج عن ذلك تدمير سته عربة قتالية بكامل أطقمها وعدد كبير من الجرحى.