شرق السودان.. ما الذي يحدث هناك؟ اليك التفاصيل

متابعات – اليوم نيوز – قام صغار التجار في ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن شرق السودان بإغلاق أبواب الجمارك احتجاجًا على تطبيق نظام جديد للدفع والتخليص الجمركي، الذي كانت السلطات قد وعدت سابقًا باستثنائهم منه. وأعرب التجار عن استيائهم من هذا الإجراء، معتبرين أنه يخالف الوعود السابقة.

 

 

 

 

 

 

وأكد التجار أن التجارة الشخصية مع السعودية ودول الخليج تُعد مصدر رزق أساسي لعدد كبير من الأسر في سواكن، وأن النظام الجديد يشكل تهديدًا لاستمرار أعمالهم بسبب زيادة الأعباء المالية، مما قد ينعكس سلبًا على الاقتصاد المحلي.

 

 

 

 

 

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يغلق فيها التجار الميناء، إذ حدث ذلك أيضًا في أغسطس الماضي احتجاجًا على إلزامهم بالحصول على شهادة (IM) المتعلقة بالتحويلات البنكية عبر بنك السودان، وهو ما اعتبروه عائقًا إضافيًا أمام تجارتهم.

 

 

 

 

بحسب التقارير، قامت الجهات الحكومية، بما فيها وزارة التجارة وبنك السودان والجمارك، بتعديل النظام ليشمل إجراءات مصرفية معقدة، وهو ما أثار استياء التجار، خاصةً مع فرض حد مالي بقيمة 2000 جنيه.

 

 

 

 

 

 

من جانبه، حذر محمود العلي، ممثل صغار التجار، من تصعيد الاحتجاجات بإغلاق ميناء الصادر والطريق القومي ومناطق أخرى، مؤكدًا أن الحكومة لن تحقق أي مكاسب من سواكن. واتهم العلي اللجنة الاقتصادية الحكومية بالفساد، موضحًا أنها تعمل لصالح كبار الموردين مثل أسامة داؤود على حساب صغار التجار.

 

 

 

 

 

كما أضاف العلي أنهم بعد إغلاق الجمارك لن يقدموا أي تنازلات أو يقبلوا وساطة من وزيرة التجارة، مشددًا على أن تجارة الطبالي محمية بموجب اتفاقية شرق السودان التي تظل سارية المفعول.