كشف مواطنون بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، اليوم الثلاثاء، عن حملة اعتقالات شنتها مليشيا الدعم السريع، ضد المدنيين والعسكريين، هذا الأسبوع في مدينة نيالا، بتهم التخابر مع الجيش السوداني.
وقال مصدر مطلع بحسب ”دارفور24″ إن عدد المعتقلين تجاوز 20 شخصا بينهم مواطنين وعناصر من قوات الشرطة وجهاز المخابرات وأفراد من الاستخبارات العسكرية مقيمين في المدينة بعد انسحاب الجيش من الولاية.
وأشار إلى أن بين المعتقلين “محمد أحمد عبدالرحيم وآدم محمد بدر” جرى نقلهم لمعتقلات جهاز المخابرات العامة شرق المدينة.
من جهته قال مصدر بقوات الدعم السريع بمدينة نيالا إن وتيرة أعمال العنف والقتل تجاه قوات الدعم السريع من قبل المواطنين، ارتفعت خلال يناير بالتزامن مع تكثيف الطيران الحربي للجيش غاراته على المدينة، مبينا أن كل ذلك يقف وراءه عناصر من المتعاونين مع الجيش وأفراد عسكريين سابقين.
وذكر أن الاعتقالات تأتي وفقًا لتوجيهات قائد ثاني مليشيا الدعم السريع عبدالرحيم دقلو.
وكان مصدر بقوات الدعم السريع، قال في وقت سابق، إن أعداد المعتقلين المدنيين يتجاوز 400 معتقل، من بينهم عسكريين سابقين وبعض المدنيين المتعاونين مع الجيش السوداني، يقبعون في عدد من المعتقلات من بينها مقرات إدارة مكافحة الملاريا، والجهاز القضائي، والقشارات، ومقر جهاز المخابرات العامة، ومقر محكمة جرائم دارفور بحي المطار