اليوم نيوز

حزب الأمة يرد على عضو لجنة إزالة التمكين

تابعنا على واتساب

أصدر حزب الأمة القومي، بيانا ردًا على ما وصفها بادعاءات المقدم عبد الله سليمان، من اتهامات وجهت إلى الحزب بشأن لجنة إزالة التمكين.

وقال إن عبد الله سليمان أطلق مزاعم وافتراءات لا أساس لها من الصحة ضد حزب الأمة القومي. ونظرًا لما تضمنه حديثه من مغالطات، نود ضحد تلك الافتراءات للرأي العام.

ونوه بيان إلى أن سليمان ادعى بأن حزب الأمة القومي قام، خلال فترة لجنة التمكين، بتشكيل لجنة ضمت عددًا من الأحباب الذين ذكر أسماءهم، زاعمًا أنهم كُلفوا برصد الضباط المعاشيين في الأحياء، وأنهم تحركوا بعد اندلاع الحرب لاعتقالهم.

واضاف “هذا الادعاء محض افتراء لا يستند إلى أي حقيقة، فجميع الأسماء التي ذكرها لا تربطهم أي صلة بأي عمل نظامي، أو بمهام تنظيمية داخل الحزب، كما أن من يروج لهذه الاتهامات يجهل تمامًا أن دار الأمة كانت ولا تزال، على مدى سنوات طويلة، ملاذًا للمفصولين والمعاشيين، حيث وفر لهم الحزب مكتبًا دائمًا لمساندتهم ودعمهم علاوة على ذلك، يضم حزب الأمة مئات الأعضاء من المفصولين والمعاشيين من مختلف الأجهزة النظامية وعلى كافة المستويات.

وقال البيان إن سليمان اتهم الأمين العام للحزب بتشكيل لجنة من كوادر الحزب لاستهداف بعض قياداته الذين أورد أسماءهم، لكنه وقع في تناقض واضح، متجاهلًا حقيقة أن الأمين العام لم يكن يومًا جزءًا من لجنة التمكين، ولم يشغل أي منصب في الحكومة كما أن غالبية الشخصيات التي ذكرها في حديثه هم من أبرز المناضلين ضد نظام المؤتمر الوطني البائد، ومن بينهم الحبيب مولانا الدومة، الذي تولى منصب والي في حكومة الثورة ، ومن الواضح أن الجهات التي تقف وراء هذه الفبركات تحاول، عبثًا، زرع الفتنة داخل الحزب، لكنها لا تدرك أن العلاقات بين قيادات وكوادر حزب الأمة تتجاوز أي تباينات سياسية أو خلافات مرحلية، فهي مبنية على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتقدير العميق. لذا، فإن هذه المحاولات البائسة لن تنجح في زعزعة وحدة الحزب أو التأثير على التزامه بمبادئه.

ونوه إلى ان هذه الادعاءات الملفقة، التي تهدف إلى تشويه السمعة وإثارة الفتن، لن تثني حزب الأمة القومي عن موقفه الرافض للحرب، وموقفه الثابت المناهض للظلم والفساد والاستبداد. فمثل هذه الأساليب ليست بجديدة، بل هي امتداد لنهج مستمر منذ أكثر من ثلاثين عامًا، تقوده جهات دأبت على ترويج الأكاذيب، وحبك المؤامرات، والاغتيال المعنوي، في محاولات يائسة لتعكير صفو المجتمع وتسميم المشهد السياسي.

وتابع “لكننا على ثقة تامة بأنها لن تنجح في كسر إرادتنا أو التأثير على التزامنا بمبادئنا، فالمجتمع السوداني قائم على قيم الترابط، والصدق، والاحترام، وهي أقوى من أي افتراءات مغرضة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.