أوضح رئيس قوى الحراك الوطني الدكتور التجاني سيسي أن الإتحاد الأفريقي قد وجه الدعوة لمجموعتين من القوى السياسية الوطنية، وتنسيقية القوى الوطنية “تقدم” بجناحيها الجديدين صمود والمجموعة الأخرى التي تريد تشكيل حكومة موازية.
وقال سيسي بحسب موقع “المحقق” الإخباري حضرنا اليوم “الأربعاء” الإجتماعات التمهيدية لعملية الحوار السوداني السوداني، مضيفا أن الهدف من هذه الإجتماعات هو التداول حول الورقة المدمجة من مخرجات لقاءات شهري يوليو وأغسطس الماضيين بين الاتحاد الأفريقي والقوى الوطنية وتقدم، مبينا رفض القوى السياسية الوطنية اليوم الجلوس مع مجموعة تقدم، وقال انتهى لقاؤنا مع آلية الاتحاد كل طرف على حدة.
وأوضح سيسي أن هناك جلسة أخرى غداً الخميس مع الآلية لنرى الورقة التي رفعتها تقدم والجهات الأخرى للتعليق عليها، مشيرا إلى رفض تقدم الجلوس مع القوى الوطنية في اجتماعات يوليو الماضي، وقال إنهم هذه المرة كانوا يوافقون على الجلوس معنا ولكننا رفضنا ذلك، وتابع يبدو أن تقدم أتت هذه المرة متجنبة فكرة الاقصاء التي كانت تنتهجها في السابق، مرجعا ذلك إلى تغيير الأوضاع على الأرض بانتصارات الجيش السوداني، وقال كانوا يتوهمون أن الدعم السريع سيكسب الحرب ولذلك كانوا يتعنتون في مواقفهم ما أدى إلى استفزاز الكثير من القوى الوطنية المساندة للجيش
