قالت مصادر ميدانية إن مليشيا الدعم السريع فرضت حصارًا على مواطني حي الامتداد بمنطقة الحاج يوسف في محلية شرق النيل منذ ثلاثة أيام وحتى اليوم الجمعة
منعت المليشيا المواطنين من مغادرة منازلهم إلى مناطق مجاورة
وأوضحت مصادر ميدانية بحسب الترا سودان بأن المليشيا انتشرت في شوارع الحي بمنطقة الامتداد مع صعوبة حصر عدد الضحايا بسبب التعتيم على الوضع في الحي.
وأكدت المصادر الميدانية أن منطقة شرق النيل تشهد انتهاكات مروعة من قبل الدعم السريع باستخدام الرصاص ضد المدنيين العزل، ولم يتمكن مئات المواطنين في حي الامتداد مربع واحد من الخروج إلى الشارع منذ يومين.
وقالت المصادر إن المليشيا فتحت النار على مواطني حي الصقعي والامتداد بمنطقة الحاج يوسف بالخرطوم مطلع هذا الأسبوع، وقُتل العشرات خلال الهجوم الذي تزامن مع تقدم القوات المسلحة إلى الأحياء الواقعة وسط محلية شرق النيل.
ولم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى إحصائيات بشأن عدد الضحايا في منطقة الحاج يوسف التي استعاد الجيش أجزاء منها الأسبوع الماضي سيما في أحياء الامتداد والصقعي.
وأحرزت القوات المسلحة تقدمًا في محلية شرق النيل منذ منتصف يناير من غرب الجزيرة وشرق العاصمة والخرطوم بحري، وأدت التطورات الميدانية إلى زيادة التوترات وسط قوات حميدتي.
وقالت المصادر الميدانية إن مليشيا الدعم السريع تتخذ مواطني حي الامتداد بمنطقة الحاج يوسف دروعًا بشرية مع تقدم القوات المسلحة إلى أحياء شرق النيل.
وكان مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان أكد أن الدعم السريع فتح النار على مواطني منطقة أم دوم وقتلت (28) شخصًا من الرجال والنساء والأطفال، كما أغلقت المطابخ الجماعية ومنعت وصول الإمدادات الغذائية والدوائية
