تعرض رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير لهجوم واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إزدواجية المعايير، وذلك عقب نشره لبوست وصف فيه ما يحدث في جنوب السودان بقتال بين مليشيا قبلية يقودها رياك مشار والجيش الحكومي، بينما الدقير نفسه يصف ما يحدث في السودان بقتال بين طرفي النزاع، في تناقض واضح ظل يقع فيه قادة “صمود” المتماهين مع الدعم،السريع.
وقال الناشط الجنوب سوداني، لام دونق شول، ردا على منشور الدقير، (عندكم طرفي نزاع وعندنا مليشيا معقولة يا دقير).
واعتبر ناشطون أن عمر الدقير في قرارة نفسه يدرك أن الدعم،السريع مجرد مليشيا أسرية وليست حتى قبلية، لكنه لا يستطيع أن يتفوه بذلك لأن الكفيل لا يسمح ولم يأذن بذلك، مشيرين إلى أن الدقير وقادة ما يسمى بتحالف صمود، لا يستطيعون كتابة حرف واحد دون أن يمر على الكفيل ويمنح الإذن، وهو ما يفسر هذا التناقض في تعريف الأشياء، رغم تشابهها، وهذا التناقض لا يشير إلى جهل الدقير ولا فقره السياسي، بقدر ما يشير إلى أن الرجل لا يملك لسانه الذي يتحدث به ولا قلمه الذي يكتب به، فقد تم إيجاره مسبقا، ومن يدفع هو من يحدد نوع وماهية الكتابة بحسب ناشطين.
