
أكدت وزارة الخارجية السودانية، بدء المشاورات من أجل إطلاق عملية سياسية سودانية شاملة لا تستثني أحدا، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تقود البلاد خلال الفترة الانتقالية التي يتركز دورھا على إعادة الإعمار.
وثمن وزير الخارجية علي يوسف خلال لقائه أنيتا ويبر مبعوثة الاتحاد الأوربي للقرن الأفريقي، فرص التعاون بين الجانبين، وكذلك البيان الذي أصدره الاتحاد الأوربي لدعم وحدة واستقرار السودان ورفض مساعي تشكيل حكومة موازية فيه، وقدم سيادته شرحا لتطورات الأوضاع في السودان والجھود المبذولة من قبل حكومة السودان في سبيل إنھاء الحرب وبسط الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
وبحسب بيان الخارجية أن ويبر أمنت على دعم الاتحاد الأوربي الكامل لعملية سياسية شاملة في السودان دون إقصاء أو تمييز.
وأكدت خلال اللقاء على حرص الاتحاد الأوربي على استتباب الأمن والاستقرار في السودان كدولة مھمة في منطقة القرن الأفريقي، كما تناول اللقاء العلاقات بين السودان بالاتحاد الأوربي، واستعداد مؤسسات الاتحاد الأوربي للتعاون مع السودان بما يسھم في تحقيق الاستقرار والتنمية فيه.