اخبار

تورّط سلفاكير في حرب السودان .. تفاصيل تكشف لأول مرة

كشف سفير السودان السابق في دولة ليبيا القيادي الإسلامي حاج ماجد سوار، عن معلومات جديدة تفيد بتورط رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت في مؤامرة ضد السودان عبر إرسال مرتزقة جنوبيين للقتال إلى جانب مليشيا الدعم السريع.

وكتب سوار منشورًا بعنوان “حكومة سلفاكير تنخرط بالكامل في الحرب على السودان” قائلا: منذ بداية تمرد مليشيا الجنجويد الإماراتية المجرمة الإرهابية وبعد توفر معلومات ميدانية عن مشاركة مرتزقة من دولة جنوب في القتال إلى جانب المليشيا بترتيب وتنسيق مستشار سلفاكير للشئون السياسية والأمنية حينها “الفتى المدلل لدويلة الشر” حرصت القيادة السودانية على وضع رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت في الصورة وملكته كل المعلومات حيث كان من المؤمل أن يقوم بواجبه كرئيس دولة في منع مساعديه ومعاونيه من الإضرار بالدولة التي كانت بمثابة الشقيق الأكبر ولكنه للأسف لم يفعل.

وأكد سوار إلى انه تحصل على معلومات مهمة من شخصية جنوبية قيادية تأكد من خلالها بأن حكومة سلفاكير وبعلمه وموافقته منخرطة بالكامل في الحرب التي تشنها دويلة الشر المصطنعة ضد الشعب السوداني.

وأشار إلى أن هذه المعلومات تمثلت في عقد صفقة لبيع بترول الجنوب بمبلغ زهيد للدويلة لمدة 20 سنة والتي بدورها ستقوم بنقله عبر كينيا حتى لا يستفيد السودان من عائد نقله عبر خط أنبوب النيل الأبيض وموانئ التصدير في البحر الأحمر.

وقال سوار إن سلفاكير وافق بتمويل الإمارات إنشاء عدد من السدود على النيل الأبيض للتأثير على حصة السودان المائية وهو ما سيؤثر على حصة مصر أيضاً”

وأكد أن سلفاكير سمح بنقل السلاح والعتاد عبر الحدود مع يوغندا مروراً بولايتي غرب بحر الغزال (راجا) و شمال بحر الغزال (أويل) إلى دارفور، وذكر محدثه بأنه شخصياً شاهد عشرات القوافل في الأشهر الأخيرة تعبر بلده إلى دارفور ومن بينها مئات العربات القتالية المصفحة والمدرعة.

وفتح سلفاكير معسكرات في بعض المناطق الحدودية مع السودان لتجنيد وتجميع المرتزقة من دولة الجنوب ومن دول أخرى، فضلا عن السماح بتداول عملة جنوب السودان في مناطق دارفور التي تسيطر عليها مليشيا الجنجويد.

ونوه سوار إلى أن كير استعان بقوات من دولة يوغندا وبتسليح إماراتي لقمع أي تحركات معارضة لسياسات حكومة سلفاكير حيث توغلت هذه القوات في أجزاء واسعة من إقليم أعالي النيل.

وأضاف “ذكر محدثي بأن حكومة الجنوب وبمساعدة القوات اليوغندية وتمويل الإمارات تعمل على تجهيز مناطق معزولة في شمال أعالي النيل لتوطين الفلسطينيين الذين سيتم تهجيرهم من غزة.

وأكد بانه لكي تضمن حكومة سلفاكير تمرير الإجراءات أعلاه وبالتنسيق مع الدويلة قامت بإسكات واعتقال كل القيادات المعارضة لها وفي مقدمتهم د. رياك مشار النائب الأول للرئيس وعدد من القادة الجنوبيين العسكريين والمدنيين.

وقال إن النائب الجديد لسلفاكير (بنجامين بول) هو من يتولى الإشراف المباشر على تنفيذ الخطة والإجراءات أعلاه بمتابعة لصيقة ودقيقة من طحنون بن زايد.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى