كشفت مصادر ميدانية عن قيام مجموعات مسلحة كبيرة بتسليم نفسها في اليومين الماضيين إلى الشيخ موسى هلال، زعيم المحاميد ورئيس مجلس الصحوة الثوري، بمقره في مستريحة شمال دارفور.
وبحسب المصادر، فإن عملية التسليم جرت عقب العمليات العسكرية الواسعة التي نفذها الجيش وسيطر من خلالها على مناطق واسعة في كردفان علاوة على المشاكل القبلية داخل المليشيا
ودفعت عمليات الجيش الأخيرة عدداً من عناصر الدعم السريع إلى إعادة حساباتهم واللجوء إلى خيارات جديدة، أبرزها الانضمام تحت مظلة هلال.
وأكدت المعلومات أن هذه ليست الدفعة الأولى، حيث يُنتظر أن تتواصل عمليات التسليم خلال الفترة المقبلة بوتيرة متزايدة.
يُذكر أن الشيخ موسى هلال من أوائل الداعمين للقوات المسلحة ، و كان قد دعا مراراً إلى توحيد الصفوف ورفض الانقسامات القبلية مؤكداً على أهمية إيجاد حل أمني يعيد الاستقرار إلى دارفور وابعاد مليشيا الدعم السريع من الواجهة.
