
نفت شرطة ولاية البحر الاحمر ما اثير عن تزايد حوادث خطف الأطفال ودعت المواطنين لعدم الالتفات لما يتم تداوله في هذا الخصوص على منصات وسائل التواصل الاجتماعي ووصفته بالشائعات.
وكانت مجموعة محامو الطوارئ دعت الأحد، إلى التحقيق في حوادث اختفاء عشرات الأطفال في ولايات البحر الأحمر والقضارف شرقي السودان ونهر النيل شمالي البلاد.
وقالت في بيان انها رصدت تقييد 40 دعوى في مراكز الشرطة تتعلق باختفاء أطفال دون سن 18 عامًا خلال سبتمبر الحالي.
ودعت المجموعة السلطات إلى إجراء تحقيقات عاجلة في جميع الدعاوى ومحاسبة المتورطين، إضافة إلى تشديد الرقابة الأمنية داخل الأحياء ومداخل ومخارج المدن، بما في ذلك تفتيش المركبات المشبوهة.
ورداً على ذلك أصدرت شرطة ولاية البحر الأحمر بيانا مساء الاحد حثت فيه المواطنين على عدم الالتفات للأنباء المتداولة عن اختطاف الأطفال وتجارة الأعضاء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبرتها محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار بالولاية، مشددة على ان السجلات لم ترصد أي بلاغات من هذا النوع باستثناء حادثتين وتم العثور لاحقا على احدى المفقودات.
وأضاف البيان ”في الوقت الذي ننفي فيه هذه الشائعات نؤكد ان ولاية البحر الأحمر آمنة لم تشهد اي خرق أمني كما نشدد على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية”.