احبط جهاز المخابرات العامة بالتنسيق مع شباب قرية أمكي، واحدة من أكبر محاولات تهريب البشر غرب نهر النيل، بمنطقة أمكي التي تبعد نحو 50 كيلومتراً جنوب مدينة أبوحمد بولاية نهر النيل شمالي السودان.
وقالت مصادر ميدانية بحسب أبوحمد نيوز، إن شباب القرية تمكنوا من القبض على مجموعة من الأجانب من الجنسية الصومالية كانوا في طريقهم إلى منطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر في طريقهم إلى التهريب.
ونوهت إلى أن التفاصيل تعود لسماع شباب امكي محرك سيارة منتصف الليل حيث بدأت المطاردة بعد فرار صاحب العربة وانتشار البقية في قرية امكي تمكنوا من إلقاء القبض عليهم جميعا وتسليمهم إلى السلطات الأمنية بمحلية أبوحمد.
وأكدت أن عدد الذين تم تسليمهم بلغ 9 صوماليين إلى وحدة أمن أبوحمد بواسطة فريق أمني بقيادة إبراهيم محمد الطيب المعروف بـ”(إبراهيم ود العمدة”
وأشادت السلطات المحلية بيقظة شباب أمكي وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية في إحباط هذه العملية التي كانت ستُستغل في تهريب البشر عبر الصحراء الغربية، وتابع مدير مكتب وحدة جهاز المخابرات العامة بابوحمد الرائد صابر طمبل العملية بنفسة ممتدحا يقظة ونابهة شباب امكي وارتفاع حسهم الأمني.
وتعتبر ولايتي الشمالية ونهر النيل في شمال السودان واحدة من بوابات تهريب البشر إلى دول أوروبا مرورا بدولة ليبيا وتونس والجزائر من خلال البحر الأبيض المتوسط، حيث شكلت النزاع المسلح في السودان واحدا من العقبات التي تحول دون تمكن الحكومة من مراقبة العملية بصورة دقيقة ومع تدفق البشر من دول أفريقية مثل إثيوبيا وإريتريا وتشاد والنيجر، من العبور عبر السودان إلى أوروبا
