
أعلنت القوى السياسية وأطراف السلام، التوافق حول رؤية وطنية للسلام والتحول الديمقراطي.
وأصدرت بيانها الختامي، بعد اجتماعات استمرت 9 أيام في مدينة بورتسودان، أكدت فيه على انعقاد مؤتمر الحوار السوداني بمشاركة الجميع بلا اقصاء وتشكيل لجنة وطنية مستقلة لإدارة الحوار السوداني بالداخل.
وجاءت الاجتماعات، استجابة لدعوة من اللجنة السياسية واستشعارا للمسؤولية الوطنية لمجابهة المخاطر التي تحيط بالبلاد، جراء العدوان الغاشم من مليشيا الدعم،، السريع المتمردة المدعومة خارجياً.
وأضافت القوى السياسية وأطراف السلام في بيانها الختامي، (اجتمعت القوى السياسية للتشاور حول مواءمة رؤى القوى السياسية وتوحيدها في رؤية وطنية موحدة تعبر عن كافة القوى السياسية بالداخل، وبعد مشاورات وحوارات بناءة امتدت لأيام تمكنت القوى السياسية من التوافق حول رؤية وطنية للسلام والتحول الديمقراطي)
ووفق البيان الختامي، خلصت المشاورات إلى، انعقاد مؤتمر الحوار السوداني بمشاركة الجميع بلا إقصاء.. تشكيل لجنة وطنية مستقلة لإدارة الحوار السوداني بالداخل.. تهيئة المناخ لضمان نجاح الحوار السوداني.. تكوين لجنة للتواصل السياسى.
وأكدت أن الرؤية الوطنية للسلام والتحول الديمقراطي مفتوحة لجميع القوى السياسية، وهذه بمثابة دعوة للجميع للانضمام والمشاركة في هذا العمل الوطني.
وأكد المشاركون في بيانهم، على الملكية الوطنية لمشروع الحوار السوداني، والذي تقرر انعقاده بالسودان، ورحبوا بالجهود والمساعي الدولية التي يضطلع بها أصدقاء وأشقاء السودان للمساهمة في دعم الجهود المبذولة لإيقاف الحرب دون المساس بالسيادة الوطنية والقرار الوطني.
ووقع عن البيان كلا من (تنسيقية القوى الوطنية، قوى الحراك الوطني، الكتلة الديمقراطية، تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، تحالف سودان العدالة، تحالف الخط الوطني (تخطي)، التيار الوطني القومي، حزب الأمة القومي، حزب الأمة الوطني، حركة حق، حزب المؤتمر الشعبي، الحزب الاتحادي الديمقراطي الهيئة القيادية، الحزب الوطني الاتحادي، تجمع المهنيين الوطنيين، مبادي إعلان ثورة ديسمبر، الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، حركة تحرير السودان، حركة العدل والمساواة السودانية، حركة تحرير المجلس الانتقالي، حركة تحرير كوش، كيان الشمال، التحالف السوداني، تجمع قوى تحرير السودان، مسار الوسط، مسار الشمال، الجبهة الثالثة تمازج، حركة تحرير السودان (مصطفى تمبور)، وحركة وجيش تحرير السودان المجلس القيادي).