
لقى ثلاثة مهاجرين غير شرعيين مصرعهم بينهم سودانيان وتونسي، عقب استهداف قاربهم بطائرة مسيّرة، في سواحل ليبيا حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية.
وقالت حكومة الوحدة الوطنية إنها نفذت غارة جوية دقيقة استهدفت عددا من القوارب داخل ميناء زوارة غربي البلاد، يشتبه في استخدامها ضمن عمليات تهريب مهاجرين غير نظاميين عبر البحر المتوسط.
وأوضحت الحكومة في بيانها أن الضربات الجوية جاءت بعد عملية رصد دقيقة ومتابعة لتحركات شبكات التهريب التي تنشط في المنطقة منذ فترة، مؤكدة أن العملية نُفذت بدقة عالية ودون وقوع خسائر بشرية.
وشددت الحكومة على أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة لمكافحة شبكات الاتجار بالبشر وحماية السواحل الليبية، مؤكدة استمرار التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لضمان السيطرة على المنافذ البحرية ومنع استغلالها في أنشطة غير مشروعة.
وتأتي هذه الضربة في إطار تفاهمات أمنية بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس والحكومة الإيطالية، تهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط نحو السواحل الأوروبية
وبحسب تقارير إعلامية، فإن طرابلس حصلت مؤخرًا على طائرات مسيّرة وزوارق من أوكرانيا، عبر الملحق العسكري الأوكراني في الجزائر العقيد أندري بايوك.
وتُستخدم هذه المعدات في عمليات استهداف بحرية تهدف إلى اعتراض قوارب المهاجرين قبل وصولها إلى المياه الدولية، ضمن اتفاقيات أمنية تجمع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.






