أعلنت قوات الإسناد الخاصة، بقيادة المصباح أبوزيد طلحة إبراهيم، عن فتح باب التعبئة العامة والاستنفار، استجابة للتوجيه الرسمي الصادر من مجلس الأمن والدفاع بتاريخ الرابع من نوفمبر 2025م القاضي باستنهاض واستنفار الشعب السوداني لمساندة القوات المسلحة، وفي إطار الواجب الوطني والديني للدفاع عن الدين والأرض والعرض والقيم والهوية الوطنية، وحفاظا على الوطن من مخططات قوى البغي والشر التي تسعى لإضعاف البلاد وتقسيمها لدويلات صغيرة لتمكين نهب ثرواتها وتدمير مقدراتها.
ودعا المصباح في خطاب موجه إلى ولاية الخرطوم جميع منسوبي المؤسسات بمختلف الدرجات الوظيفية إلى الانخراط في الاستنفار والانضمام إلى معسكرات القوات المتقدمة للعمليات، مع الالتزام التام بمتطلبات التجهيز والتدريب والتفويج للانضمام إلى المتحركات لدعم ومساندة القوات المسلحة السودانية – زودا ودفعا بالنفس – والمشاركة المباشرة في العمليات حسب الحاجة.
وطالب من الوالي تعميم هذا الخطاب رسمياً على جميع الموظفين والعاملين بالمؤسسات، وتيسير إجراءات تفريغ الراغبين في الانخراط للالتحاق بالمتطلبات العملياتية، مع الاحتفاظ بكامل مخصصاتهم وعلاواتهم خلال فترة التفريغ وضمان إتمام مستحقاتهم عند العودة.
وأكد رعاية القيادة لأسر شهداء وجرحى الخدمة المدنية وفق الإجراءات والنظم المعتمدة، وضرورة تسهيل إجراءات التعريف والتمكين لأسرهم لتلقي الدعم والرعاية اللازمة.
وأعرب عن الثقة التامة في استجابة الحكومة السريعة لهذا النداء الوطني في هذا الظرف الحرج، فموقف المؤسسات الحكومية والخدمية هو عنوان المصداقية والوطنية، وأضاف “ليعلم الجميع أن المرحلة تتطلب تلاحمًا كاملاً بين القوات المسلحة ومؤسسات الدولة وشعبها؛ فلا زمن الآن للامتناع ولا مجد إلا للجند الذين يهبون للدفاع عن الوطن”










