
يصل وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى بورتسودان الثلاثاء 11 نوفمبر 2025م، حاملًا زيارة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بشأن المبادرة الأميركية المتمثلة في بيان الرباعية.
وقبل وصوله أطلق بدر عبد العاطي جملة من الرسائل والتأكيدات بشأن علاقة البلدين وما يجري في السودان، حيث قال إن ثوابت الموقف المصري كما أكدها الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة تماما للعيان، وأشار في لقاء مع قناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أنّ على رأس هذه الثوابت أنه لا حلول عسكرية للأزمة، الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه.
وقال إن تقسيم السودان خط أحمر لمصر لن تقبله ولن تسمح به تحت أي ظرف من الظروف، والتأكيد على أهمية الحفاظ على مقدرات الشعب السوداني من التدمير والتخريب.
وتابع، أنّ من الثوابت المصرية أيضا تجاه الأوضاع في السودان هو العمل على تنفيذ إعلان الرباعية كما صدر في 12 سبتمبر الماضي والذي يتضمن خارطة طريق واضحة تبدأ بهدنة إنسانية تقود إلى وقف فوري لإطلاق النار تؤسس لعملية سياسية لا تقصي أحدا وتضم الجميع تمهيدا لأن تكون هناك عملية ذات ملكية سودانية يقودها السودانيون بأنفسهم وبما يحافظ على مقدرات الشعب السوداني الشقيق.
وتنخرط مصر ضمن دول الرباعية في البحث عن حلول للأزمة في السودان التي تمثل العمق الاستراتيجي لها، وأجرى عبدالعاطي خلال الساعات الماضية عدد من الاتصالات والمشاورات مع دول ذات علاقة بالأزمة في السودان من بينها تركيا وقطر وروسيا








