اخبار

وزير بحكومة حمدوك يكشف الحقيقة المرة في الفاشر

وضع هاشم بن عوف وزير النقل السابق في عهد حكومة عبدالله حمدوك، جملة من التساؤلات الموجه إلى الدعم السريع والداعمين له، في سياق الحديث عن تحرير مدينة الفاشر وأنها أصبحت أمنة والدعوة لعودة المواطنين إليها أو الحديث عن توفير إغاثة.

وقال في منشور على صفحته الرسمية بعنوان “بين التحرير والسقوط: الحقيقة التي نطقت بها خطوات الهاربين من الفاشر”، إنه في أعقاب الحادثة المروّعة التي تلت حصار الفاشر لثمانية عشر شهرًا، دخلت قوات الدعم السريع المدينة معلنةً أنها “حررتها”، بينما قال من نجا من أهلها إنها سقطت. فأين تكمن الحقيقة؟

وأضاف “الحقيقة لا تُروى بالبيانات العسكرية ولا تتغير بإعلام المتسلّط وإن رشى وأرهب، بل بالوقائع على الأرض وخيارات الناس حين يُدفعون إلى الهروب.

ولو كانت المدينة “مُحرَّرة”، لفرّ أهلها إلى أقرب مكان يُسيطر عليه القوات “المُحرِّرة” ، وهو لا يبعد سوى 185 كيلومترًا مقابل خمسة اضعافها؛ فقد اختاروا أن يشقّوا 828 كيلومترًا في الاتجاه المعاكس نحو مدينة الدبة، مستنجدين “بدولة ستة وخمسين” وقد اختلط عليهم العدو من الصديق!، أفلا تعقلون؟

ووصل إلى مدينة الدبة من الفاشر عدد كبير من المواطنين بلغ عددهم أكثر من 57 ألف هربوا من المدينة بعد سيطرت الدعم السريع عليها، ومع تعرضوا إلى انتهاكات تمثلت في القتل والاغتصاب والاختطاف مقابل فدية لإطلاق سراحهم، وهو يفند رواية قيادات الدعم السريع بانهم يقدمون خدمات للمواطنين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى