
رجحت مصادر في الحكومة السودانية، قيام مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس، بزيارة إلى بورتسودان خلال الفترة المقبلة للقاء الحكومة السودانية أبرزهم رئيس مجلس السيادة القائد العام الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
وكان رئيس مجلس السيادة قد وجه انتقادات حادة إلى مسعد بولس وهي الأولى من نوعها منذ لقائهما الأول في سويسر في اغسطس الماضي، حيث اتهم البرهان بولس بالتحدث بلسان الإمارات وأبواق تحالف صمود وتأسيس، ويردد سردية سيطرة الإسلاميين على الجيش السوداني وهي السردية التي ترددها الإمارات لتبرير دعمها للتمرد.
وقال البرهان إن بولس قدم ورقة بشأن الهدنة المقترحة تعتبر أسوأ ورقة تتلقها الحكومة في هذا الجانب، وشدد على أن هذه الورقة لا تلزم الحكومة وأن الوساطة بطريقتها الحالية تعتبر غير محايدة وعليها ان تعود إلى خارطة الطريق التي قدمتها الحكومة إلى الأمم المتحدة في وقت سابق.
وتفادى مسعد بولس الرد على تصريحات البرهان عندما سئل خلال زيارته الأخيرة إلى أبوظبي، حيث قال “إن ما ذكره البرهان غير دقيق”.
ويعتبر مسعد بولس ثاني مسؤول أمريكي تؤكل إليه مهمة السودان ضمن قضايا أخرى منذ ثورة ديسمبر 2019م، حيث جاء توم بيريلو المبعوث الأمريكي الخاص بالسودان والذي فشل في أداء مهمته حتى تم اعفائه في عهد الرئيس جو بادين.
ويتهم مسعد بولس بالانحياز إلى دولة الإمارات التي يتحدث البعض عن تلقيه دعما ووعودا من السلطات في أبوظبي لدعم موقفها وموقف حلفائه السياسيين والدعم السريع









