اخبار

وزير الإعلام بحكومة جنوب السودان يكشف عن اتفاق ثلاثة بين “البرهان وسلفاكير وحميدتي”

قال وزير الإعلام بحكومة جنوب السودان، أتينج ويك أتينج، إن اتفاق ثلاثي تم بين الرئيسين “البرهان وسلفاكير” وبالإضافة إلى قائد المليشيا “حميدتي” تضمن أن تكون منطقة هجليج محايدة، وتفادي وقوع الحرائق في آبار البترول، ويسمح بوجود قوات الجيش الشعبي في منطقة هجليج.

ونوه إلى أن جنوب السودان ظل محايدة خلال الحرب ولم يدعم أي من الطرفين، وبالتالي لديه ثقة وسط الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، ونوه إلى أن كل الأطراف لديها قدرة على تدمير الحقول وليس لديهم الحق في إطفاء الحرائق، وأكد أن هجليج أصبحت تحت سيطرة الجيش الشعبي قوات “دفاع السودان”.

وأوضح أن آبار البترول في هجليج تعود إلى التدفق دون توقف بعد تأمينها، وقال إن الاتفاق تمت بين الأطراف الثلاثة قادها سلفاكير الذي اتصل بالبرهان وحميدتي، وتم اتفاق سياسي على أن تكون قوات جنوب السودان الأحقية في الدفاع عن حقول البترول، والاتفاقية تمنع أي حرب في مناطق البترول ولديها مضمون سياسي للتعاون.

وأشار إلى أن الاتفاقية لم تحدد موعدًا محددًا لوجود قوات الجيش الشعبي في حقوق هجليج ولكن طالما الحرب مستمرة في السودان لا يجوز للطرفين المتحاربين دخول منطقة هجليج

وأكد أن بلاده لا تريد استمرار الحرب وجهود الرئيس سلفاكير متواصلة لوقف الحرب في السودان، ومحاولة جمع الطرفين، لان الحرب في السودان لا تصب في مصلحة جنوب السودان، لان لديها افرازات من بينها اللاجئين من السودان.

وقال إن الرسالة الخطية التي يحملها مستشار سلفاكير للشؤون الأمنية توت قلواك التي سلمها إلى الرئيس البرهان، تتضمن المطالبة باللقاء لوقف الحرب.

ونفى تورط بلاده في دعم أي طرف في السودان، لان ليس لديها مصلحة وتحترم سيادة الدولة الأخرى، وتابع “بالتالي أي تهمة توجه إلى جنوب السودان بإيواء او دعم أي طرف عار تماما من الصحة”.

وأكد أنه لا يوجد طرف منتصر في أي حرب حتى الحروب العالمية انتهت بالتفاوض والحوار، وان السودان كان راعي السلام في جنوب السودان.

وكشف عن وصول ما يقارب 1650 جندي على رأسهم 50 ضابط من القوات المسلحة السودانية تم استقبالهم في دولة جنوب السودان بعد سقوط “بابنوسة” و “هجليج”، وتم استلام أسلحتهم كما نص القانون الدولي ، وسيتم تنظيم عودتهم الى دولتهم “السودان”، ونوه إلى أن المهندسين والعاملين المدنيين بحقول هجليج تم استقبالهم في ولاية الوحدة وتم تقديم الإغاثة لهم من المنظمات الإنسانية

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى