فشلت استخبارات الحركة الشعبية شمال جناح عبد العزيـز الحلو في إخماد ثورة تصحيحية دعت لها عدد من الكيانات والتنظيمات القبلية والسياسية والعسكرية بكاودا، معقـل الحركة بجنوب كردفـان.
ويدعو قـادة الحركة التصحيحية الذيـن يعملـون تحت مظلة ما أسموه ب(ثورة الجبـال)، إلى إيقاف تمدد نفـوذ عبد العزيز الحلو وحلفـائه، مليشيا الدعم السريع بجبـال النوبـة، والعمل على تنفيذ مشـاريع تنموية تنهض بإنسان المنطقة بالاستفادة مـن الثروات المهدرة في الحـروب والمطامع الشخصية.
وأشارت مصادر إلى أن استخبارات الحركة رصدت اجتماعًا لقادة عسكريين وزعماء قيادات أهلية ومجموعة مـن الثوار المحليين بمنزل أحد القساوسـة وبرفقتهم عدد من ممثلي منظمات أجنبية، مما يشير بوضوح إلى أن هناك مسارا غربيا جديدا بدأت تتشكل ملامحه يمضي في اتجاه مغاير لسياسات الحلو ومليشيا الدعم السريع.
