أكد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أن موقفه والقوى
الداعمة له ينطلق من مبدأ حماية الوطن والكرامة. لا من رغبة في إشعال الحرب أو السعي إلى سفك الدماء، مشددا على أن الدفاع عن الأرض والعرض والتاريخ واجب وطني لا
يمكن التخلي عنه أو التهاون فیه تحت أي ظرف.
وقال مناوي في تصريح حمل نبرة تعبئة وطنية ومعنوية عالية، إن رفض الذل والخضوع لیس خیارًا سیاسيًا بقدر ما هو التزام أخلاقي وتاريخي تجاه الوطن، موضحا أن الصمت في لحظات استباحة البلد يعد خيانة، وأن الوقوف دفاعاً عن النفس وعن سيادة الدولة يمثل موقف شرف لا يقبل المساومة أو المقايضة.
وأضاف أن السودان علم أبناءه أن الكرامة لا تُمنح، وأن
الحرية تنتزع بإرادة الأحرار معتبرًا أن الوقوف في وجه التهديدات لیس حبًا في القتال، بل إيمانًا راسخًّا بأن من لا يدافع عن نفسه يفقد حقه في الغد ومستقبله.
وأكد أن معركة اليوم هي معركة وجود وكرامة، وأن حماية الوطن مسؤولية جماعية تتقدم فيها القيم الوطنية على كل
الحسابات الضيقة.
واختتم مناوي حديثه برسالة تحفيزية موجهة للشباب، داعیًا إلى رفع الروح المعنوية والثبات، ومؤكًا ثقته في تحقيق النصر، في ظل ما وصفه بإرادة الصمود والدفاع المشروع عن السودان، مشدًا على أن المرحلة تتطلب وحدة الصف التمسك بالحق المشروع في حماية البلاد وسیادتها.
وقال حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي في تدوينة له: لسنا دعاة حرب ولكننا نرفض الذل والدفاع عن الوطن ليس خياراً
بل واجب ولا نبحث عن الدم ، لكننا نحمي الأرض والعرض
والتاريخ، حين يستباح الوطن ، يصبح الصمت خيانة ويغدو
الوقوف دفاعاً عن النفس موقف شرف لا يساوم عليه ، هذا الوطن علمنا أن الكرامة لا توهب وأن الحرية تنتزع بإرادة الأحرار، سنقف لا حبا في القتال ، بل إيماناً بأن من لا يدافع عن نفسه فقد حقه في الغد
