اخبار

إثيوبيا تحشد السيارات والمقاتلين لمهاجمة السودان

كشفت مصادر وشهود عيان في مدينة “أصوصا” في إثيوبيا عن رصد عدد كبير من الجرارات تحمل عدد من سيارات التاتشر المقاتلة في طريقها إلى المتمردين في غرب الكرمك وشاهدت المصادر الجيش الإثيوبي وهو يحرس هذه الجرارات التي تحمل أيضا سلاحا وعتادا ومدافع هاونات.

وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قال ردا على سؤال حول تخطيط لهجوم على السودان من جانب الحدود الإثيوبية: أوجه نداءً إلى الدول التي يعدّها صديقة والتي تعتقد أن السودان ضعيف حاليًا وتستعد على هذا الأساس “السودان أقوى مما كان عليه في أي وقت مضى عودوا قبل أن تبدؤوا بارتكاب هذه الأخطاء”

وكشف شهود عيان أن المتمرد أبو شوتال شهود بـ”الزي المدني” في منطقتي “بلمنقو” و”أصيصي الو” في ولاية النيل الأزرق وهو يعمل على حشد الناس ومحاولة اقناعهم بتجنيد أبنائهم في حربه التي يسعى فيها للانتقام من مالك عقار وشن الحرب على الدولة السودانية من داخل حدود إثيوبيا.

وأشارت المصادر إلى انتشار العشرات من عربات الدوشكا ومدافع الهاون في منطقتي (يابوس) و(بليلة) بشرق قيسان حيث يجري العمل على قدم وساق من أجل مهاجمة الكرمك ثم ضرب المرافق الاستراتيجية بالدمازين عن طريق المسيرات، وطالب أهالي الدمازين الجيش السوداني وسلاح الطيران بضرورة قصف مواقع التمرد قبل أن يستفحل الأمر.

وقال د. إبراهيم الصديق علي، إن منصة (ايكاد) كشفت عن معلومات دقيقة جمعتها من خلال صور الاقمار الاصطناعية، وقمت برصدها في هذا التقرير المرفق وهو يمثل جانباً من وثائق وصور دقيقة ومهمة، ولابد من التعامل معها بواقعية، وبحديث جهير، ولا اظن أن سياسة التلميحات والاشارات كافية في ظل عدوان يتمدد ومخطط يتسع.

وأشار إلى أنه في سابقةٍ يتم الافصاح عنها لأول مرة إعلاميًا، كشفت إيكاد عن تطورات وتغيرات لافتة في واحد من أهم سلاسل امداد الدعم السريع، بالتزامن مع تحديثاتٍ متسارعة في مطار إثيوبي هام على مقربة من الحدود السودانية، وتساءل قائلا: فما طبيعة هذه التغيرات؟ وما علاقتها بالدعم السريع وحرب السودان

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى