متابعات – اليوم نيوز – أعرب والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق عن سعادته لاستئناف حركة الطيران في مطار كسلا وعودة المطار إلى الواجهة، خاصة بعد قرار فتح المجال الجوي للمنطقة الشرقية في ظل عمليات الصيانة والتأهيل التي يشهدها المطار حاليًا.
وأكد الأزرق خلال زيارته التي قام بها إلى مطار كسلا ولقائه بوفد الإدارة العامة للمطارات الولائية والمهابط برئاسة عثمان العوض وإدارة المطار، اهتمام حكومة الولاية بتأهيل مطار كسلا، إلى جانب التنسيق مع إدارة المطار لمعالجة بعض الإشكاليات الصغيرة والمقدور عليها ومعالجتها قدر الإمكان. كما نوه إلى وجود وفد فني لوضع المعالجات وإصلاح التصدعات التي تمت بنسبة كبيرة حتى تستأنف الرحلات المدنية، مؤكدًا أن مطار كسلا يعد الثاني حاليًا بعد مطار بورتسودان.
وأضاف الوالي أن كسلا أصبحت من الولايات الحيوية ذات الموقع الاستراتيجي وستجني الولاية خيرًا من خلال الموقع والتوافد إليها، مما يعد إضافة كبيرة.
وكشف الوالي عن القيمة المضافة من خلال عمل مطار كسلا وخدمة الأنشطة التجارية والاجتماعية، بالإضافة إلى خدمة الرحلات الداخلية بين الولايات وأخرى تجارية لأسمرا وجدة وأديس أبابا، والتي ستضيف إضافة كبيرة للولاية.
المزيد من المشاركات
من جانبه أوضح مدير إدارة المطارات الولائية أن الزيارة إلى مطار كسلا تأتي بغرض الوقوف على المطار بعد صدور قرار فتح المجال الجوي للمنطقة الشرقية، وذلك لرفع كفاءات التشغيل خلال أسبوعين بمعالجة المدرج وفقًا للخطة الواردة من إدارة سلامة المطارات.
ونوه إلى وجود فرق الصيانة لاستقبال الطائرات، مشيرًا إلى أن مطار كسلا تتوفر فيه كل الخدمات من السلامة وأمن الطيران والدفاع المدني وتسهيلات أخرى.
وناشد عثمان الشركات بتقديم طلبات الهبوط في مطار كسلا الذي كان يعمل قبل اندلاع الحرب عبر رحلات منتظمة داخلية وأخرى دولية ورحلات نقل البضائع مثل صادر الإبل الحية.
وقال إن مطار كسلا مطار وجودي، وإن الناظر للأوضاع بالولاية بعد الحرب يلاحظ فتح الكثير من الأنشطة الاقتصادية والحاجة إلى السفر داخليًا وخارجيًا.
وأضاف أنه تم تطوير الخارطة الموجهة التي تستصحب كل الأنشطة، وإضافة مشاريع جديدة من صالات للصادر والوارد وهناكر صيانة السيارات والمعدات الأرضية لإحداث حراك اقتصادي كبير.