وزير الخارجية يدين انتهاكات الدعم السريع ويدعو لرد فعل دولي حاسم
متابعات – اليوم نيوز – كشف وزير الخارجية السوداني، حسين عوض علي، عن الانتهاكات والجرائم الإنسانية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة بحق المواطنين الأبرياء في السودان. وأكد أن هذه الانتهاكات، التي وثقتها المليشيا بنفسها ونقلتها وسائل الإعلام، أصبحت معروفة للعالم بأسره. وشدد على أن القوات المسلحة السودانية مصممة على هزيمة هذه المليشيا واستعادة السلام والاستقرار في البلاد.
الدعم الخارجي للميليشيا
أشار الوزير إلى أن استمرار الحرب كان بسبب الدعم اللوجستي والسياسي والإعلامي الذي تتلقاه المليشيا من بعض الدول الإقليمية. وناشد الدول المحبة للسلام، وكذلك المنظمات الدولية والإقليمية، بإدانة الجرائم التي ترتكبها المليشيا ودعم الجهود الرامية لإنهاء الحرب.
أهمية منصة جدة لحل النزاع
أكد وزير الخارجية التزام السودان بمنصة جدة كمنتدى للتفاوض على وقف إطلاق النار. وأوضح أن السودان مصمم على تنفيذ قرارات منصة جدة، التي تتضمن حماية المدنيين والسماح لهم بالعودة إلى ديارهم كشرط أساسي للتوصل إلى اتفاق نهائي.
الوضع الإنساني في السودان
فيما يتعلق بالوضع الإنساني، أكد الوزير أنه لا توجد مجاعة وشيكة في السودان، على الرغم من حملة الميليشيات المنسقة لتجويع السكان في بعض المناطق. وأشار إلى أن السودان لا يزال قادراً على تلبية احتياجاته الغذائية الأساسية من خلال خطط طوارئ زراعية. كما أكد أن هناك ممرات حدودية ومطارات دولية مفتوحة لاستقبال المساعدات الإنسانية.
دعوة للوفاء بتعهدات المساعدات الإنسانية
دعا السودان المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة إلى الوفاء بتعهداتهم بالمساعدة الإنسانية، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في جهود المليشيا لعرقلة تقديم المساعدات.
مستقبل السودان بعد الحرب
أكد وزير الخارجية تصميم الحكومة السودانية على تحقيق أهداف ثورة ديسمبر 2019، والانتقال إلى الديمقراطية، وتشكيل حكومة انتقالية بعد الحرب. وأوضح أن من أهم مهام هذه الحكومة هو حل الميليشيات لصالح جيش وطني موحد وإجراء انتخابات عامة عادلة تتيح للشعب السوداني اختيار قادته.