متابعات – اليوم نيوز – أغلقت مجموعات عمالية وأهلية في شرق السودان، ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن في ولاية البحر الأحمر، احتجاجًا على تطبيق نظام إلكتروني جديد للتخليص الجمركي والإجراءات المصرفية، بدلاً من النظام التقليدي بالدفع المباشر للجمارك.
الأطراف المحتجة
ضمّت المجموعات المحتجة التي نصبت خيمة في الميناء نقابات الشحن والتفريغ والمخلصين والإدارات الأهلية والموردين، بالإضافة إلى نقابة الصالات.
تصريح القيادي جعفر درف
المزيد من المشاركات
قال جعفر درف، القيادي في سواكن، إن العمال والمواطنين في المدينة يعتمدون على المواد المرسلة من ذويهم ومعارفهم في المملكة العربية السعودية في شكل مواد غذائية وعفش شخصي، والتي يتم تخليصها تقليديًا. وأضاف أن النظام الجديد، الذي يفرض إجراءات مصرفية معقدة بسقف مالي يصل إلى 2000 دولار للبضائع، لا يتناسب مع المواطنين البسطاء، بل يتناسب مع الشركات والمؤسسات الكبيرة.
تأثير القرار الجديد
يشهد ميناء عثمان دقنة، المخصص بنسبة كبيرة للركاب، تكدسًا كبيرًا للبضائع بسبب القرار الجديد. ورغم تأجيل قرار الإغلاق عدة مرات، لم تفلح الجهود في حل المشكلة.
استنفاد الوسائل السلمية
وأوضح درف أن الجهات المتضررة حاولت تجنب إغلاق الميناء خوفًا من التسبب في ضرر أكبر للسودانيين، لكن بعد استنفاد كافة الوسائل السلمية، بما في ذلك تقديم مذكرات لمجلس السيادة ووزارة الداخلية والجمارك والتجارة وبنك السودان، اضطروا للجوء إلى الإغلاق الشامل.