إعتمد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس الحزب كما أكد الحزب على تفعيل أجهزة الحزب في المركز والولايات وحشد وتوظيف كل طاقات الأعضاء .
وقال الحزب في تصريح صحفي أن المكتب القيادي عقد إجتماعه الدوري مساء الأمس وناقش من خلاله الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدمت لعدد محدود من أعضاء الشوري لإتخاذ قرارات جوهرية
المزيد من المشاركات
وأضاف الحزب انه وإتساقاً مع موقفه المعلن في حشد كل الطاقات لمساندة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري في معركة الكرامة والعمل علي تماسك الجبهة الداخلية ومنع الإستقطابات في الوقت الراهن ولتمكين كل أعضاء الشوري بالداخل والخارج من المشاركة وما يتطلب ذلك من إجراءات صحيحة وشفافة تتحقق معها الشوري السليمة وسعياً لوحدة الصف و الإجماع وفق النظام الأساس واللوائح وحاكمية مؤسسات الحزب .
وقال الحزب أن الإجتماع إستمع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشوري بالانابة ( د. عثمان محمد يوسف كبر ) لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الإجتماع وضرورة إنعقاد الشوري وفق الاجراءات الصحيحة ،
وتابع نقلت اللجنة للمكتب القيادي تأكيد نائب رئيس مجلس الشورى ما صدر منه بتاريخ 14 نوفمبر 2024م حول رفع جلسات ذلك الإجتماع و من دون أن يصدر أي قرار ، ومواصلة العمل لوحدة الصف .
الخلاف يؤدى لخلق نموزج البشير الترابى فيما يسمى بالمفاصلة الشهيرة فى العام ١٩٩٩م وهو انقلاب تجاوز الشيخ ورميه إلى مزبلة التاريخ وبالتالي ضياع مشروع ضخم كلن يمكن ان يغير فى المسار السياسى والاجتماعي والاقتصاد ى لكن هيهات راح على السودان فرصة تا،يخية لتكوين جبهة عريضة للمد الإسلامي ولكن انحياز البعض للمصلحة الدنيا والمكاسب الشخصية مما خلق مساحة للمتربصؤن للنيل من السودان كما تشاهد الان الى اين وصل السودان من دمار وهلاك عليه اوصى بلم الشمل وحسن الظن بالآخرين ولا الوقت مناسب للخلاف فى الرأى فأنتم ومن معكم اذا سلكتم هذا المسلك موعودين بالفشل وهلاك السودان نسأل الله السلامة والعافية التامة يارب العالمين