هيئة الدفاع عن كوشيب تكشف معلومات جديدة للمحكمة الجنائية
قالت الممثلة القانونية للضحايا في قضية علي محمد عبد الرحمن، المعروف بـ”كوشيب”، ناتالي فون، الجمعة، إن المحكمة الجنائية الدولية استدعت 50 شاهدًا للإدلاء بشهاداتهم، من بين 1592 ضحية تم تسجيلهم كمجني عليهم في الدائرة التمهيدية بالمحكمة.
في المقابل، قال سيريل لوتشي، المستشار القانوني ومحامي الدفاع عن علي عبد الرحمن، إن الشهود الذين استند إليهم الادعاء، قدموا شهادات متناقضة، من بينها مزاعم امتلاك موكله صيدلية لبيع أدوية ”الحيوانات”، “وحدة بيطرية”، بينما الحقيقة أنه كان يدير صيدلية للأدوية البشرية.
وأوضحت فون، خلال تدريب إعلامي عبر الإنترنت للصحفيين السودانيين بكمبالا، عن المحكمة الجنائية والاجراءات في قضية المدعي العام، ضد علي محمد عبد الرحمن، أن من بين الشهود الخمسين، 10 شهود عيان قدموا شهادات مباشرة حول الجـ.رائم التي يُتهم كوشيب بارتكابها في دارفور. وأضافت : بعض الشهود تمكنوا من الحضور إلى المحكمة، بينما أدلى آخرون بشهاداتهم عبر الفيديو بسبب تعقيدات أمنية ولوجستية.
من جانبه اعتبر محامى الدفاع، ان مكتب الادعاء لم يقدم أدلة حاسمة تؤكد هوية المتهم بأنه”علي كوشيب”، مشيرًا إلى أن موكله كان يعمل صيدلي ولم يكن قائدًا عسكريًا أو عضوًا في الدفاع الشعبي، كما يدعي الادعاء.
، وقال : هناك احتمالًا بأن يكون “علي كوشيب” شخصية وهمية اختُلقت لصرف الانتباه عن المسؤولين الحقيقيين عن الجـ.رائم المرتكبة في دارفور، أو أن يكون شخصًا آخر غير موكلي.”