مصادر تكشف أماكن إطلاق المسيرات التي تستهدف الشمالية ونهر النيل
كشف مصادر متطابقة عن انسحابات كثيفة للمليشيا داخل ولاية ولاية شمال كردفان، مما يثير إلى مخاطر متعددة في الأوضاع على ولايتي نهر النيل و الشمالية، وقد يجيب على سؤال من أين تطلق المسيرات الانتحارية على الولاية الشمالية على وجه الخصوص ونهر النيل ووادي سيدنا.
ونقل شهود عيان بحسب موقع “الزاوية نت” عن تمركز المليشيا في جبل أودون بمنطقة المرخ والمحبس وأم سرة ع وجود أجانب خبراء مسيرات، وكشف شهود عيان عن سقوط مسيرة قبل الاقلاع في أحد فلوات منطقة (المرخ).
وأشارت مصادر إلى أن نموذج المسيرات المستخدم يتحرك إلى مدى يصل لـ(350) كيلومتر وهي من النوع الذي يطلق من عربات اللاندكروز.
وقالت مصادر إنه خلال الـ(72) الأخيرة هنالك زيادة مطردة في القوات المنسحبة عبر طرق دار الريح وأن عدد العربات الموجودة حول منطقة المحبس يصل إلى (40) عربة قتالية جديدة ومقطوعة (القبين) مع وجود (11) عربة بمنطقة جبل أودون بالمرخ و (9) عربات في أم سرة، وقال المصدر إن المجموعات الموجودة بالمحبس رفضت طلب الأهالي بالمغادرة.
وقال شاهد عيان أن المنطقة شهدت جولة لقائد المليشيا ببارا والذي زار المزروب والجمامة والمرخ والمحبس وفي طريق عودته زار منطقة شرشار ومنها إلى بارا ويلاحظ أن العربات التي تتحرك بمعيته جديدة من بينها عربة الثنائي.
ونوهت إلى أن الانسحابات تشمل طريق الصادرات وطريق عبر الجانب الشرقي يدخل عبر الحمرة شرقا ويتجه إلى أم روابة ومنها إلى جنوب السميح وكبري الحجيرات والسماسم، باسيلي عبر منطقة القراديد.
وأشارت مصادر (الزاوية نت) إلى أن مجموعات كبيرة وعوائل وصلت سوق منطقة الطينة غربي الأبيض ويشهد القطاع الغربي حركة واسعة وتأكد مقتل محمد السليك وسبعة من عناصره في اشتباك بينه والشفشافة، وقالت إن السليك مسؤول عن حريق وتهجير قرية (مودة) أو حلة الشويحات الواقعة على طريق البايب لاين.