كشفت مصادر محلية بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور عن دخول الأطباء بمستشفى نيالا التخصصي الحكومي، في إضراب والتوقف عن إجراء العمليات الجراحية تضامنا مع زميلهم المحتجز بقسم الشرطة،
بعد وفاة أحد ضباط “الدعم السريع” أثناء عملية تخديره لإجراء عملية جراحية.
وقال مصدر طبي بالمستشفى التخصصي، بحسب ”دارفور24″ إن أحد ضباط الدعم السريع أصيب في معارك الفاشر، تقرر اجراء عملية تتعلق بتركيب كسر فى اليد بمستوصف اليقين الخاص، لكنه توفي بعد تخديره بواسطة الكادر المختص قبل أن يدخل زميلهم الطبيب المحتجز.
وأضاف أن “ذوي المتوفي فتحوا بلاغا ضد الطبيب وفني التخدير، ليتم القبض عليهم وإيداعهم قسم الشرطة بنيالا، ورغم اكتمال التحريات لم يتم الإفراج عنهم لأكثر من اربعة أيام”.
المزيد من المشاركات
وأكد أن الأطباء بالمستشفى التخصصي قرروا الإضراب والتوقف عن إجراء العمليات، حتى الافراج عن زميلهم المحتجز.
وذكر الطبيب أن المستشفى التخصصي يعمل فى مجال العظام والمسالك البولية، وبه مركز غسيل الكلى الذي يباشر حاليا عمليات الغسيل للمرضى، دون التأثر بالإضراب.
وأحدث غياب الأجهزة العدلية بنيالا المنوط بها البت فى قضايا الأخطاء الطبية ربكة فى مثل هذه القضايا التى تحدث لأول مرة منذ اندلاع حرب أبريل.