تفاصيل جديدة بشأن الاعتداء على السودانيين في جنوب السودان
ارتفعت وتيرة الاعتداءات على السودانيين المقيمين في جنوب السودان في الآونة الأخيرة وسط مطالبات من الأوساط السودانية بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحمايتهم.
وبحسب مصادر فإن ماحدث في جوبا هو نتيجة لحملة واسعة من التعبئة المنظمة ضد السودانيين في الجنوب، الأمر الذي تسبب في تهديد حياتهم وممتلكاتهم.
وطالبت جهات سودانية بضرورة تدخل الأجهزة السياسية والمخابراتية والإعلامية للتحرك بقوة ضد هذه الاعتداءات، والعمل على وضع ضغوط مباشرة على حكومة جنوب السودان لضمان سلامة السودانيين.
ودعا مراقبون إلى اتخاذ مواقف صارمة تقوم على فرض حماية المواطنين السودانيين من مبدأ القوة وليس مجرد الرجاء، مؤكدين أن المرحلة تتطلب تحركًا استراتيجيًا متكاملاً بين الأجهزة المختلفة لمواجهة هذه الأزمة المتصاعدة.
كما شددوا على أهمية استخدام الأدوات الإعلامية للتأثير على الرأي العام في جنوب السودان، وتحفيز المواطنين هناك على رفض أي تدخل ضد السودانيين، بالإضافة إلى الضغط على الحكومة الجنوبية لتحمل مسؤولياتها في حماية الضيوف على أراضيها.
واعتبرت هذه الاعتداءات اختراقًا واضحًا للمواثيق الإنسانية والدولية التي تنص على حماية الأجانب وضمان سلامتهم، ما يتطلب موقفًا قويًا من المجتمع الدولي للحد من هذه الانتهاكات.