أعلن حزب الأمة القومي، عن طرح مبادرة “مشروع الخلاص الوطني” لوقف الحرب من خلال حل سياسي شامل يفضي لتحول مدني ديمقراطي.
وقال الحزب في بيان إن المبادرة مقدمة إلى تحالفات الحزب الراهنة، وأصحاب المصلحة الوطنيين لتحقيق أوسع إجماع حولها، بجانب طرفي النزاع، والمجتمع الإقليمي والدولي للدعم السياسي واللوجيستي والإنساني.
وأكد البيان أن مجلس التنسيق بحزب الأمة القومي الذي انعقد برئاسة فضل الله برمة ناصر، أجاز “مشروع الخلاص الوطني رؤية لإنهاء الحرب وبناء المستقبل الوطني” الذي يمثل أطروحة تعكس رؤيته لنزع مشروعية الحرب وأنهائها ومعالجة تداعياتها، وإطلاق عملية سياسية جامعة لترتيبات المرحلة الانتقالية وبناء المستقبل الوطني.
وقال البيان إن اطروحة الحزب تمثل مقاربة جديدة قائمة على اربعة أعمدة هي “استراتيجية جديدة لاحتواء وحصار وإنهاء الحرب عبر التفاوض المباشر، وبإشراف هيئة قومية، مسنودة بإجماع شعبي وتوجه وطني ودعم إقليمي دولي، بجانب مصالحة وطنية لترميم الجراحات وتأمين وحدة تراب الوطن والاندماج الوطني، فضلًا عن رؤية جديدة لترتيبات الانتقال المدني عبر شرعية توافقية ثم شرعية انتخابية قائمة على مبدأ التفويض الشعبي، مبينا أن المؤتمرات القومية التسعة والمؤتمر القومي الجامع لوضع اللبنات الاساسية لبناء المستقبل الوطني”.
وأكد الحزب استعداده التام لوضع كافة مقدراته وعلاقاته لإدارة حوار مسئول وشفاف حول الأطروحة وخارطة الطريق ومصفوفة التنفيذ، مبينا أنه منفتح على كافة القوى السياسية والمدنية بغية بناء توافق سياسي واسع يفتح الطريق لوقف وإنهاء الحروب ومخاطبة جذور الأزمة السودانية وفق معايير العدالة والمساواة وتحقيق السلام واستدامته وبناء المستقبل الوطني.
وحذر حزب الأمة القومي من خطورة الوضع في البلاد ونذر الإنزلاق نحو التقسيم والحرب الأهلية الشاملة، مؤكدا أنه لا مخرج آمن إلا عبر حل سياسي شامل ينهي الحرب ويفضي لتحول مدني ديمقراطي