قال مصدر رفيع في جهاز المخابرات العامة أن عناصر الجهاز بولاية الجزيرة، نجحوا – بعد عدة أشهر من المفاوضات – في إقناع مجموعة كبيرة من عناصر مليشيا الدعم السريع المتمردة انشقاقها وانضمامها للقوات الحكومية السودانية.
وأفاد مصدر أمني بالولاية بأن الاتصالات مع هذه العناصر استمرت لنحو ثلاثة أشهر، لتبدأ (الخميس) أولى عمليات التسليم، وسط توقعات بانضمام مزيد من المجموعات قريباً.
وأشار المصدر إلى أن القوة المنشقة يقودها الأغبش محمد الحسن، وتضم 60 فرداً، إلى جانب 6 عربات مقاتلة، و 4 رشاش دوشكا، و5 رشاش قرنوف، بالإضافة إلى عدد كبير من أسلحة RPG والكلاشنكوف.
واستعادت القوات المسلحة السودانية تساندها القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وقوات مكافحة الإرهاب بجهاز المخابرات العامة وقوات درع السودان والمستنفرون، مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة من قبضة التمرد قبل نحو أسبوعين، مما شكل هزيمة عسكرية ومعنوية لمليشيا الدعم السريع المتمردة.