اخبار

مؤامرة جديدة لتحالف حمدوك الجديد

تابعنا على واتساب

وجه التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بقيادة عبد الله حمدوك، رسالة رسمية إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي، لاتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة الأزمة المتفاقمة في السودان، في ظل استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية.

طالب التحالف في رسالته بضرورة تسليط الضوء على مأساة الحرب في السودان على الساحة الدولية، وجعلها أولوية ضمن الأجندة العالمية. وأكد أن استمرار الصمت الدولي حيال الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين يزيد من معاناة الشعب السوداني ويطيل أمد النزاع.

شدد “صمود” على أهمية اتخاذ مجلس السلم والأمن الإفريقي إجراءات فورية وفعالة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في مختلف أنحاء السودان، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة في بعض المناطق المتضررة من النزاع.

وأكد التحالف بقيادة حمدوك على ضرورة إطلاق عملية حوار سوداني مدني توفر إطاراً شاملاً لإقرار سلام عادل ومنصف يعالج جذور الأزمة. واعتبر “صمود” أن الحل السياسي القائم على التوافق بين جميع مكونات المجتمع المدني والسياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية.

وفي ختام رسالته، شدد التحالف على أن رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي يجب أن يكون مشروطاً بتحقيق تقدم فعلي في وقف الحرب وإحلال السلام عبر عملية سياسية شرعية تؤدي إلى تحول مدني ديمقراطي يضمن حقوق جميع السودانيين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

‫2 تعليقات

  1. بكل معني ناتفق علي ما وردت في هذا الرسالة .
    لكن ليس لسودان عن يسعين بدول الاخري من أجل الاوضاع الرهنة في البلاد .السودان دولة عريقة ومن أعلي بعض الدول التي تسعي عليه الرسالة من اجل توسط في انهاء الحرب في السودان لان حرب السودان معامرة من الخارج . بحكم السياسات الساسا في السودان منذ استقلالها .
    لذلك علي كل الساسا عن يهتموا بقضية الوطن والمواطن وليس لمصلحة حزبي او منظمة حزبية . كفي علي ما يدور الان في السودان و لمواطن السوداني . الحرب لا بصلح الحال و عندما يفقر الحال .الشعب مقلوب في امره لذلك اختار طريق انخرطة في الحرب من اجل كرامته وليس من اجل كل من يفهم إن هذا الحرب لمصلحته . الشعب راضي بما يحل عليه الان من اجل عرضه وليس من اجل تمهيد كرسي لحزب ما .
    لما لم تفهموا ايها الساسا . البلد محتاج لشباب الذين يضحوا بارواحهم من اجله لان هناك بلدان منتظرين عدوان هذا البلد من أجل ثرواتها . ويستخدموا الشعب كاعبيد لهم . لكن نقول الشعب السوداني أعظم من ذلك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى