لقيت امرأة من مخيم تونق كتر للنازحين في بلدة مرشينج، شمال نيالا، حتفها يوم السبت الماضي، بعد أن تعرضت للذبح على يد شقيقها. الضحية، البالغة من العمر 48 عامًا، كانت تعمل بائعة شاي في السوق المحلي، وقد قُتلت بعد أن اكتشف شقيقها أنها حامل نتيجة علاقة غير شرعية. الحادثة أثارت استنكارًا واسعًا في المجتمع المحلي، حيث اعتبرها الكثيرون جريمة شنعاء تعكس التحديات الاجتماعية التي تواجهها النساء في المنطقة.
وفقًا لشهادات من سكان محليين، كانت عزيزة في منزلها عندما هاجمها شقيقها بشكل مفاجئ، مستخدمًا سلاحًا حادًا لذب حها. لم يكن هناك أي شخص في الجوار قادر على التدخل لإنقاذها، مما أدى إلى وفاتها قبل وصولها إلى المستشفى الريفي. الحادثة تبرز المخاطر التي تواجهها النساء في دارفور، حيث تتعرض العديد منهن للعنف تحت مبررات اجتماعية وثقافية.
بعد ارتكاب الجريمة، فر الجاني من مكان الحادث، ليتم القبض عليه لاحقًا. تم احتجازه في انتظار نقله إلى مدينة نيالا لاستكمال الإجراءات القانونية. هذه الحادثة ليست مجرد جريمة فردية، بل تعكس واقعًا مؤلمًا تعيشه النساء في دارفور، حيث تتعرضن لانتهاكات جسيمة تحت ذريعة حماية سمعة الأسرة.
