كشفت مصادر متطابقة من داخل مليشيا الدعم السريع عن رحلة هروب جماعي لعناصر المليشيا بعد سيطرة الجيش على مناطق واسعة في الجزيرة والنيل الأبيض والخرطوم.
وأفاد مصدران، طلبا عدم ذكر اسميهما، بأن أكثر من ثلاثة آلاف مستنفر قد فروا من مناطق العمليات بعد مقتل اللواء متمرد عبدالله حسين أحد القادة في ولاية الجزيرة في يناير الماضي.
وأشار المصدران الي ان معظم الذين هربوا من ميدان القتال هم مستنفرين بواسطة التحشيد القبلي وأنهم أصبحوا لا يلتزمون بتعليمات القادة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمر الذي جعلهم يتسللون ويهربون.
من جهة أخرى، ذكر أحد قادة المستنفرين بحسب موقع “دارفور24” أن عملية حشد المقاتلين لا تزال مستمرة، حيث تم تجميع أكثر من ألف مقاتل خلال شهري يناير وفبراير في معسكر تدريب على طريق الفاشر نيالا مشيراً الي أن المستنفرين الجدد تم إعدادهم لنقلهم إلى الخرطوم.
